أولاً قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فهل أن معظم سكان البشرية غير المسلمين هم في الآخرة مطرودون من رحمة الله حتى ولو كانوا ينتمون إلى أديان سماوية الأخرى مثل الديانة اليهودية والمسيحية .؟ حفظ
السائل : في حلقتنا هذه وردتنا من منطقة خريسان من الجمهورية العراقية محافظة ديالا بهرز، يقول، أو قرية أبو خميس بعث بها المرسل أخوكم في الإسلام علوان منصور جسام القريشي، يقول بسم الله الرحمان الرحيم أصحاب الفضيلة العلماء المحترمون هذه بعض الأسئلة نرجو توضيحها لخدمة المسلمين وجزاكم الله عنا خير الجزاء أولا قال الله سبحانه وتعالى (( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين )) فهل أن معظم سكان البشرية غير المسلمين هم في الأخرة مطرودون من رحمة الله حتى ولو كانوا ينتمون إلى أديان سماوية أخرى مثل الديانة اليهودية والمسيحية؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين وبعد، فإن خير الكلام وأصدقه وأحكمه كلام الله عز وجل والسائل قد صدّر سؤاله بكلام محكم صدق وهو قوله تعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه )) فهذه الأية فيها عموم في قوله (( ومن يبتغ )) فإن "من" شرطية وأسماء الشرط للعموم وكذلك قوله (( دينا )) نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم يعني أي دين فأي إنسان يبتغي أي دين من الأديان غير الإسلام فإنه لا يُقبل منه (( وهو في الأخرة من الخاسرين )) والإسلام هو ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم لأن الإسلام عند الله ما بعث به رسله ومن المعلوم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل كلهم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنه هو الذي جاء بالإسلام وأن ما سوى ذلك فهو كفر وعلى هذا فكل من دان بغير الإسلام سواء دان بكتاب سماوي نُسِخ أو اتبع رسولا نُسِخت رسالته كاليهود والنصارى أم لم يكن على دين سماوي فكل هؤلاء أعمالهم حابطة وسعيهم ضائع وهم في الأخرة من الخاسرين.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا تستغرب أيها السائل أن يكون عامة البشر من أهل هذا الوصف فإنه قد ثبت في الصحيح إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة يا ءادم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعثا إلى النار فيقول يا رب وما بعث النار؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون يعني في الألف واحد من أهل الجنة والباقون كلهم من أهل النار وعلى هذا فلا يبقى في المسألة شك ولا ارتياب بأن كل من ليس على دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم فإنهم خاسرون، خاسرون دنياهم وءاخرتهم وأنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدون. نعم.
السائل : نعم، لكن قد يتساءل أيضا ..
الشيخ : ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان من أهل النار ) .
السائل : لكن هل هذا الواحد الذي يؤخذ من الألف في كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل سنة أم أنه يزيد وينقص تبع العصور وتبع قوة المسلمين؟
الشيخ : أنت إذا عرفت النسبة ما هو بالنسبة يعني لأمة محمد فقط.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة لكل بني ءادم، كل بني ءادم من أولهم إلى ءاخرهم ما يدخل الجنة منهم إلا واحد في الألف، هذا الواحد قد يكون غالبهم من هذه الأمة وهو الأظهر لأن أكثر الأمم أتباعا هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، هم أكثر الأمم أتباعا للوحي.
السائل : نعم.
الشيخ : وقبولا له فعلى هذا يكون هذه النسبة واحد في الألف أكثرها من هذه الأمة ولله الحمد.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين وبعد، فإن خير الكلام وأصدقه وأحكمه كلام الله عز وجل والسائل قد صدّر سؤاله بكلام محكم صدق وهو قوله تعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه )) فهذه الأية فيها عموم في قوله (( ومن يبتغ )) فإن "من" شرطية وأسماء الشرط للعموم وكذلك قوله (( دينا )) نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم يعني أي دين فأي إنسان يبتغي أي دين من الأديان غير الإسلام فإنه لا يُقبل منه (( وهو في الأخرة من الخاسرين )) والإسلام هو ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم لأن الإسلام عند الله ما بعث به رسله ومن المعلوم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل كلهم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنه هو الذي جاء بالإسلام وأن ما سوى ذلك فهو كفر وعلى هذا فكل من دان بغير الإسلام سواء دان بكتاب سماوي نُسِخ أو اتبع رسولا نُسِخت رسالته كاليهود والنصارى أم لم يكن على دين سماوي فكل هؤلاء أعمالهم حابطة وسعيهم ضائع وهم في الأخرة من الخاسرين.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا تستغرب أيها السائل أن يكون عامة البشر من أهل هذا الوصف فإنه قد ثبت في الصحيح إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة يا ءادم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعثا إلى النار فيقول يا رب وما بعث النار؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون يعني في الألف واحد من أهل الجنة والباقون كلهم من أهل النار وعلى هذا فلا يبقى في المسألة شك ولا ارتياب بأن كل من ليس على دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم فإنهم خاسرون، خاسرون دنياهم وءاخرتهم وأنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدون. نعم.
السائل : نعم، لكن قد يتساءل أيضا ..
الشيخ : ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان من أهل النار ) .
السائل : لكن هل هذا الواحد الذي يؤخذ من الألف في كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل سنة أم أنه يزيد وينقص تبع العصور وتبع قوة المسلمين؟
الشيخ : أنت إذا عرفت النسبة ما هو بالنسبة يعني لأمة محمد فقط.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة لكل بني ءادم، كل بني ءادم من أولهم إلى ءاخرهم ما يدخل الجنة منهم إلا واحد في الألف، هذا الواحد قد يكون غالبهم من هذه الأمة وهو الأظهر لأن أكثر الأمم أتباعا هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، هم أكثر الأمم أتباعا للوحي.
السائل : نعم.
الشيخ : وقبولا له فعلى هذا يكون هذه النسبة واحد في الألف أكثرها من هذه الأمة ولله الحمد.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.