يقول إلى نورٌ على الدرب سؤالي هو أن في ناس من الذين يجيدون الكتابة الممتازة بالخط العريض وبعض هذه الكتابات إنهم يكتبون آية كريمة على شكل رجلٍ يصلي فهل هذا يجوز أفيدونا وشكراً ؟ حفظ
السائل : من منفوحة وردتنا هذه الرسالة من المواطن محمد سليمان علي الشهري يقول إلى نور على الدرب سؤالي هو أن فيه ناس من الذين يجيدون الكتابة الممتازة بالخط العريض وبعض هذه الكتابات إنهم يكتبون ءاية على شكل رجل يصلي فهل هذا يجوز أفيدونا وشكرا؟
الشيخ : الذي يظهر لي أنه لا يجوز وأن هذا من التعمق والتنطع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون ) ثم إن الكتابة العربية بالحروف العربية لا بد أن يحصل فيها تغيير إذا هي عُسفت حتى تكون على هيئة المصلي ثم إن هيئة المصلي قد يكون فيها أو من جملة الهيئات أن يكون ساجدا وحينئذ يكون أعلى القرأن أو أعلى الصحيفة وأسفلها مختلفا ويكون القرأن معبّرا عن ساجد وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرأن راكعا أو ساجدا ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فكل شيء يوهم أن هذا القرأن في منزلة أسفل فإنه منهي عنه وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى أن يقرأ الإنسان القرأن راكعا أو ساجد لأنها هيئته هيئة ذل بالغ والقرأن ينبغي أن يكون في محل القيام الذي يكون محل انتصاب وارتفاع فالحاصل أن هذه الكتابة نرى أنها لا تجوز ثم إن من المغالاة أن يدعى الناس إلى شريعة الله بمثل هذه الأمور.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه أيضا إلى ما يُعلق من بعض الأيات في المجالس.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا أيضا من الأمور المبتدعة المحدثة التي وإن كان فاعلوها يقصدون إما التبرّك وإما التذكير فهذا لا ينبغي لأن التبرّك على هذا الوجه بالقرأن الكريم لم يرد وأما التذكير فإنها في الحقيقة لا تذكّر في الغالب.
السائل : نعم.
الشيخ : بل إنك تجد في هذا المجلس الذي عُلقت فيه هذه الأيات تجد فيه من اللغو والسباب والشتم أو من الأفعال المنكرة من شرب دخان أو من استماع إلى ما لا يجوز الاستماع إليه أو ما أشبه ذلك وهذا لا شك أنه يكون كالاستهزاء بأيات الله.
السائل : نعم.
الشيخ : حيث تكون ءايات الله تعالى فوق رؤوس الناس الجالسين وهم يُنابذون الله تعالى بالمعاصي وبالسباب والشتم والغيبة ونحو ذلك فلهذا نرى أن بالمسلمين غنى عن هذه الأمور التي تلقيت من غير روية ومن غير تأمّل وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وسلف هذه الأمة الصالح.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي أنصح به إخواني المسلمين ألا يُعلقوا مثل هذه الأيات في بيوتهم لأن فيها من المفاسد ما أشرنا إليه ءانفا والحمد لله فالمصاحف غنى عن هذا ومن أراد كلام الله والتمتع بتلاوته أو التدبر لأياته وجده مكتوبا في المصاحف والله الموفق.
الشيخ : الذي يظهر لي أنه لا يجوز وأن هذا من التعمق والتنطع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون ) ثم إن الكتابة العربية بالحروف العربية لا بد أن يحصل فيها تغيير إذا هي عُسفت حتى تكون على هيئة المصلي ثم إن هيئة المصلي قد يكون فيها أو من جملة الهيئات أن يكون ساجدا وحينئذ يكون أعلى القرأن أو أعلى الصحيفة وأسفلها مختلفا ويكون القرأن معبّرا عن ساجد وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرأن راكعا أو ساجدا ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فكل شيء يوهم أن هذا القرأن في منزلة أسفل فإنه منهي عنه وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى أن يقرأ الإنسان القرأن راكعا أو ساجد لأنها هيئته هيئة ذل بالغ والقرأن ينبغي أن يكون في محل القيام الذي يكون محل انتصاب وارتفاع فالحاصل أن هذه الكتابة نرى أنها لا تجوز ثم إن من المغالاة أن يدعى الناس إلى شريعة الله بمثل هذه الأمور.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه أيضا إلى ما يُعلق من بعض الأيات في المجالس.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا أيضا من الأمور المبتدعة المحدثة التي وإن كان فاعلوها يقصدون إما التبرّك وإما التذكير فهذا لا ينبغي لأن التبرّك على هذا الوجه بالقرأن الكريم لم يرد وأما التذكير فإنها في الحقيقة لا تذكّر في الغالب.
السائل : نعم.
الشيخ : بل إنك تجد في هذا المجلس الذي عُلقت فيه هذه الأيات تجد فيه من اللغو والسباب والشتم أو من الأفعال المنكرة من شرب دخان أو من استماع إلى ما لا يجوز الاستماع إليه أو ما أشبه ذلك وهذا لا شك أنه يكون كالاستهزاء بأيات الله.
السائل : نعم.
الشيخ : حيث تكون ءايات الله تعالى فوق رؤوس الناس الجالسين وهم يُنابذون الله تعالى بالمعاصي وبالسباب والشتم والغيبة ونحو ذلك فلهذا نرى أن بالمسلمين غنى عن هذه الأمور التي تلقيت من غير روية ومن غير تأمّل وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وسلف هذه الأمة الصالح.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي أنصح به إخواني المسلمين ألا يُعلقوا مثل هذه الأيات في بيوتهم لأن فيها من المفاسد ما أشرنا إليه ءانفا والحمد لله فالمصاحف غنى عن هذا ومن أراد كلام الله والتمتع بتلاوته أو التدبر لأياته وجده مكتوبا في المصاحف والله الموفق.