أيضاً يقول ما حكم السفر إلي بلاد الكفار للترفيه مع العلم بأن الإنسان سيلتزم بزيه الإسلامي وواجباته والله الموفق ؟ حفظ
السائل : أيضا يقول ما حكم السفر إلى بلاد الكفار للترفيه مع العلم بأن الإنسان سيلتزم بزيه الإسلامي وواجباته والله الموفق.
الشيخ : لا شك أن السفر إلى بلاد الكفار خطر على الإنسان مهما كان في التقوى والالتزام والمحافظة فهو إما مكروه أو محرّم إلا لحاجة.
السائل : نعم.
الشيخ : والنزهة ليست بحاجة ففي بلاد الإسلام ولله الحمد من المنتزهات الكثيرة ما هو كفيل بإشباع رغبة الإنسان على الوجه المباح ولا حاجة به إلى بلاد الكفر ثم إن النفس أمارة بالسوء، قد تسوّل له نفسه أن يفعل ما لا يحل له شرعا في تلك البلاد التي لا تُحل حلالا ولا تحرم حراما ثم إنه قد يألف ذلك سنة بعد سنة حتى يرغب في أولئك القوم ويحلو له ما يفعلون من عادات وغيرها مخالفة للشرع وحينئذ يقع في أمر لا يستطيع الخلاص منه. نعم.