يقول نحن يسكن بجوارنا أسرة لا يلتزمون بتعاليم الإسلام وأبناؤهم لا يؤدون فريضة الصلاة وهم ممن تجب عليهم سوى أبيهم فإنه يلتزم بالصلاة في المسجد ونساؤهم لا يتحجبن عن الرجال الأجانب وغيرهم وبعض الأحيان يعطوننا من الخضروات وغير ذلك هل يجب علينا أخذها أم لا وهل يجب علينا أن نزورهم أم لا ؟ حفظ
السائل : من الخرج وردتنا هذه الرسالة بعث بها المستمع ع م ع يقول فيها نحن نسكن أو يسكن بجوارنا أسرة لا يلتزمون بتعاليم الإسلام وأبنائهم لا يؤدّون فريضة الصلاة وهم ممن تجب عليهم سوى أبيهم فإنه يلتزم بالصلاة في المسجد ونساؤهم لا يتحجبن عن الرجال الأجانب وغيرهم وبعض الأحيان يُعطونا من الخضروات وغير ذلك هل يجب علينا أخذها أم لا؟ وهل يجب علينا أن نزورهم أم لا ونرجو من المرسل أن يكتب رسالته بخط واضح أو أن يُكلف أحدا يكتب بداله لأنني في الحقيقة أعاني من قراءتها الشيء الكثير.
الشيخ : من المعلوم أن الجار له حق على جاره حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليُكرم جاره ) والجار يقول أهل العلم إن كان قريبا مسلما فله ثلاثة حقوق حق الإسلام وحق القرابة وحق الجِوار وإن كان جارا مسلما غير قريب فله حقّان حق الإسلام وحق الجوار وإن كان غير مسلم ولا قريب فله حق الجوار فهؤلاء الجيران لهم عليكم حقوق ولكم عليهم حقوق وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتريت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي ينبغي بينكما تبادل الهدايا، يأخذون منكم وتأخذون منهم لأن ذلك أدعى إلى الإلفة والمودة ثم إذا قمتم بما يجب عليكم من إكرام الجار فإن من جُملة ما يجب عليكم نحوه أن تنصحوه لله فتنصحوا هؤلاء القوم المفرّطين في الصلاة وفي حجاب نسائهم وتُبيّنون لهم الواجب في ذلك فلعل الله أن يهديهم على أيديكم وأما مجافاتهم ورد هديتهم والبُعد عنهم والإعراض فهذا لا ينبغي لأنه لا يزيد الأمر إلا شدة، نعم.
الشيخ : من المعلوم أن الجار له حق على جاره حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليُكرم جاره ) والجار يقول أهل العلم إن كان قريبا مسلما فله ثلاثة حقوق حق الإسلام وحق القرابة وحق الجِوار وإن كان جارا مسلما غير قريب فله حقّان حق الإسلام وحق الجوار وإن كان غير مسلم ولا قريب فله حق الجوار فهؤلاء الجيران لهم عليكم حقوق ولكم عليهم حقوق وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتريت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي ينبغي بينكما تبادل الهدايا، يأخذون منكم وتأخذون منهم لأن ذلك أدعى إلى الإلفة والمودة ثم إذا قمتم بما يجب عليكم من إكرام الجار فإن من جُملة ما يجب عليكم نحوه أن تنصحوه لله فتنصحوا هؤلاء القوم المفرّطين في الصلاة وفي حجاب نسائهم وتُبيّنون لهم الواجب في ذلك فلعل الله أن يهديهم على أيديكم وأما مجافاتهم ورد هديتهم والبُعد عنهم والإعراض فهذا لا ينبغي لأنه لا يزيد الأمر إلا شدة، نعم.