في الحقيقة من سؤال الأخ يعانيه كثيرٌ أو يعانيه مسلمون الآن فهل يمكن أن نقول أن المسلم الذليل تطلب منه التوبة عن ذلته وهل تعتبر الذلة أيضاً معصية ؟ حفظ
السائل : في الحقيقة إن سؤال الأخ من الجمهورية العراقية من مدينة كركوك يُعانيه كثير أو يعانيه المسلمون الأن فهل يمكن أن نقول إن المسلم الذليل تُطلب منه التوبة عن ذلته وهل تُعتبر الذلة أيضا معصية؟
الشيخ : الذلة أثر من ءاثار المعاصي عقوبة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليست هي المعصية بل المعاصي من فعل العبد.
السائل : نعم.
الشيخ : والذلة من قضاء الله وقدره عليه بسبب معاصيه.
السائل : نعم.
الشيخ : ويمكن أن يتوبوا من المعاصي فتعود إليهم العزة لأن الله يقول سبحانه وتعالى (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )) .
السائل : نعم.
الشيخ : والإيمان وصف فوق وصف مطلق الإسلام (( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالأن هذه الأية التي كانت في الأعراب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تنطبق اليوم على كثير من المسلمين حاضرتهم وباديتهم.
السائل : نعم.
الشيخ : يقولون ءامنا ولكن في الحقيقة نقول لهم قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وذلك لكثرة المعاصي والمخالفات التي تنقّص من إيمانهم فنحن نقول يمكن أن تعود العزة إلى المسلمين اليوم إذا كانوا مؤمنين ورجعوا إلى دينهم حقا فإن الله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وأعدل العادلين.
السائل : سبحانه ... .
الشيخ : نعم.
الشيخ : الذلة أثر من ءاثار المعاصي عقوبة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليست هي المعصية بل المعاصي من فعل العبد.
السائل : نعم.
الشيخ : والذلة من قضاء الله وقدره عليه بسبب معاصيه.
السائل : نعم.
الشيخ : ويمكن أن يتوبوا من المعاصي فتعود إليهم العزة لأن الله يقول سبحانه وتعالى (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )) .
السائل : نعم.
الشيخ : والإيمان وصف فوق وصف مطلق الإسلام (( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالأن هذه الأية التي كانت في الأعراب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تنطبق اليوم على كثير من المسلمين حاضرتهم وباديتهم.
السائل : نعم.
الشيخ : يقولون ءامنا ولكن في الحقيقة نقول لهم قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وذلك لكثرة المعاصي والمخالفات التي تنقّص من إيمانهم فنحن نقول يمكن أن تعود العزة إلى المسلمين اليوم إذا كانوا مؤمنين ورجعوا إلى دينهم حقا فإن الله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وأعدل العادلين.
السائل : سبحانه ... .
الشيخ : نعم.