يقول في رسالته بعد السلام نرجو التكرم بإفادتنا من الناحية الإسلامية والشريعة حول ما هو وارد في الخطاب المرفق هو مرفق سورة اقرأ بعضها الآن يقول ما هو وارد في الخطاب المرفق حيث أنها أصبحت ظاهرة غريبة في جميع أنحاء جدة والجميع يروون هذا الكلام ويعملون هذا الأوراد ونريد أن نعرف رأي الإسلام في هذا الشأن مع الإسراع لنا بالإجابة وفقكم الله الورقة التي ذكر فيها بعض آيات يقول فيها (بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) وآيات بعدها يقول ثم ترسل هذه الآيات الكريمة لتكون مجلبة خير وحسن طالع وفلاح إلي أخره ويقول فيها أيضاً فعليك أن ترسل نسخاً من هذه الرسالة لمن هو في حاجة إلي الخير والفلاح وإياك أن ترسل معتذراً وإياك أن تحتفظ بهذه الرسالة يجب أن ترسلها وتتخلى عنها بعد ستة وتسعين ساعة بعد قراءتك لها سبق وأن وصلت هذه الرسالة إلي أحد رجال الأعمال فوفقوا إلي كذا وكذا إلي أخره يقول ما حكم هذه الرسالة أو كيف نعمل بهذه الرسالة ؟ حفظ
السائل : هذه الرسالة وردتنا من جدة من المستمع أحمد قايد أو أحمد فايد يقول في رسالته بعد السلام نرجو التكرم بإفادتنا من الناحية الإسلامية والشريعة حول ما هو وارد في الخطاب المرفق هو مرفق صورة سأقرأ بعضها الأن، يقول ما هو وارد في الخطاب المرفق حيث أنها أصبحت ظاهرة غريبة في جميع أنحاء جدة والجميع يروون هذا الكلام ويعملون هذه الأوراق ونريد أن نعرف رأي الإسلام في هذا الشأن مع رفع أو مع الإسراع لنا بالإجابة وفقكم الله.
الورقة التي أرسل ذكر فيها بعض ءايات يقول فيها (( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )) وءايات بعدها يقول ثم ارسال هذه أو ترسل هذه الأية الكريمة لتكون مجلبة خير وحسن طالع وفلاح إلى ءاخره ويقول فيها أيضا فعليك أن ترسل نسخا من هذه الرسالة لمن هو في حاجة إلى الخير والفلاح وإياك أن ترسل معتذرا وإياك أن تحتفظ بهذه الرسالة يجب أن ترسلها وتتخلى عنها بعد ستة وتسعين ساعة بعد قراءتك لها، سبق وأن وصلت هذه الرسالة إلى أحد رجال الأعمال فوُفق وإلى كذا وكذا إلى ءاخره، يقول ما حكم هذه الرسالة أو كيف نعمل بهذه الرسالة؟
الشيخ : هذه الرسالة كذب محض فإن كون هذه الأيات التي ساقها سبب للسعادة والفلاح وعدم تداولها سبب للشقاء والهلاك هذا أمر يتوقف على وحي.
السائل : نعم.
الشيخ : ولم يكن في ذلك وحي لا في القرأن ولا في السنّة فهي كذب محض.
ثانيا اعتقاد أن ذلك صحيح طعن في الدين لأن هذا لو كان صحيحا لكان مما تتوفر الدواعي على نقله وكان مما يجب على النبي صلى الله عليه وسلم تبليغه ولم يُنقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام فدل هذا على أنه لم يبلغه وإذا لم يبلغه فادعى إنسان أنه سبب لكذا وكذا من الأمور التي يذكرها فإن ذلك طعن في الإسلام حيث كان الإسلام ناقصا وجاء هذا الرجل فأكمله.
الأمر الثالث أن نقول إن كان هذا الذي قاله هذا القائل في هذه الأيات حقا فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنه وإن كان باطلا فإنه لا يجوز نشره ولا العمل به ولا تصديقه بل يجب رده.
الأمر الرابع أن الواقع يُكذب ما جاء في هذه الرسالة والأيات فهو عندكم فيما أظن له أكثر من أربعة أيام.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد ذكر فيه لأني قرأته قبل أن تقرأه أنت.
السائل : نعم.
الشيخ : أن الإنسان إذا لم يعمل به خلال أربعة أيام فإنه يُصاب بكوارث والحمد لله إنك لم تصب بكوارث.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أيضا قد جاءنا في القصيم قبل نحو خمس سنوات وشاع بين الناس وأخذناه نحن ومزّقناه على المنبر في الجمعة.
السائل : نعم.
الشيخ : تكلمنا عنه في الجمعة على المنبر وأخذت منه كمية بيدي ومزّقتها أمام المصلين ولم أصب ولله الحمد بكوارث.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذًا هذه الأدلة كلها تدل على أن هذا كذب وأنه خزعبلات ممن تكلم به وأشاعه بين الناس والذي أنصح به إخواني المسلمين ألا يلتفتوا إلى مثل ما يُروجه هؤلاء الكذابون بل يرجعوا إلى كتاب الله وإلى صحيح السنّة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهما كفاية أما مثل هذه الأمور وما يوجد في كتب الوعظ من الأمور المخالفة للشريعة فإنه لا يجوز الاعتماد عليها بل ولا يجوز لأئمة المساجد أن يقرؤوا بمثل هذه الكتب أو يروجوا مثل هذه المنشورات لما في ذلك من الضلال وفي كتاب الله تعالى وفيما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم كفاية.
وأنا أقول للأخ السائل جزاه الله خيرا على إرسال هذه إلى هذا البرنامج لعله يكون فيه بيان للناس ونور يهتدون به في مثل هذه الأمور كما أنه قبل سنوات أيضا وردت رسالة من رجل يُسمي نفسه أحمد خادم المسجد النبوي ذكر فيها أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه أوصاه بوصايا لا تحضرني الأن.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه الرسالة المكذوبة أو الرؤيا المكذوبة تكلم عنها الشيخ محمد رشيد الرضا منذ نحو ثمانين سنة وبيّن أنها قد شاعت وذاعت وأنها كذب لا أصل لها وهو صادق فإنها كذب لا أصل لها فعلى كل حال مثل هذه المنشورات التي يُروّجها هؤلاء الكذابون الوضّاعون الذين لا يخافون الله ولا يرحمون عباد الله، نعم، ولا يدينون لله تعالى دين الحق لأنهم لو دانوا لله تعالى دين الحق لتأدبوا بين يدي الله ورسوله ولم يتخذوا وسيلة لهداية الناس إلا كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم فهؤلاء المروجون نرجو من الله تعالى أن يهديهم بسلطان الوحي حتى يتعظوا ويتذكروا ويرجعوا إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أو أن يهديهم بسلطان الولاية والأخذ على أيديهم والتتبع لهؤلاء حتى يرجعوا وحتى يكون الناس في أمنٍ من شرهم ومنشوراتهم.
السائل : نعم.