تقول إنها سمعت من بعض الناس إن علماء آخر الزمان يتوسعون في الدين أي يبيحون كل شيء بحيث إنهم يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأخذوا من علماء آخر الزمان فهم يضلونكم هل هذا حديث صحيح وفقكم الله في الحقيقة أيضاً كما تسأل الأخت هناك من يقول نجد في هذا العصر ما لم يوجد في العصور السابقة وخاصة من قبل الطاعنين في السن يقول أو أحللتم شيئاً بواسطة المذياع وبواسطة التلفاز وبواسطة الصحف كان محرماً علينا في السابق فهل هذا أو كيف يقال لمثل هؤلاء ؟ حفظ
السائل : هذه رسالة وردتنا للبرنامج وقد أذعنا شقا منها وهي لنورة سليمان المطرودي من القصيم بريدة بقي لها سؤال تقول إنها سمعت من بعض الناس أن علماء ءاخر الزمان يتوسعون في الدين أي يُبيحون كل شيء بحيث أنهم يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا تأخذوا من علماء ءاخر الزمان فهم يضلونكم " هل هذا حديث صحيح وفقكم الله.
في الحقيقة أيضا كما تسأل الأخت نورة سليمان المطرودي من القصيم هناك من يقول إننا نجد في هذا العصر ما لم يوجد في العصور السابقة وخاصة من قبل الطاعنين في السن يقولون أحللت أو أحللتم شيئا بواسطة المذياع وواسطة التلفاز وواسطة الصحف كان محرّما علينا في السابق فهل هذا أو كيف يقال لمثل هؤلاء؟
الشيخ : نقول في جواب سؤال الأخت.
السائل : نعم.
الشيخ : إن هذا الحديث الذي ذكرت لا أصل له وليس بصحيح وعلماء الضلال موجودون في أول هذه الأمة من بعد عصر القرون المفضلة إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم والله أعلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هذا خاصا بأخر الزمان فقد ورد في صدر هذه الأمة بعد القرون المفضلة ورد علماء مضلّون صاروا أئمة لمن بعدهم في الضلال والدعوة إلى الضلال والعياذ بالله.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هذا خاصا بأخر هذه الأمة وأما ما نسمعه من بعض كبار السن من إنكارهم ما يسمعون من العلم فإن هذا من جهلهم في الحقيقة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس غريبا أن يقع منهم مثل هذا الإنكار لأنهم جهلة ولو كان عندهم علم لكانوا يطلبون لما سمعوه من هذه العلوم يطلبون الدليل فإذا وجدوا الدليل علموا أن ما قيل ليس بجديد ولكن الذي جدّ هو سماع هؤلاء له.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يلزم من تجدّد سماع هؤلاء لما سمعوه من العلم أن يكون العلم جديدا فالواجب على المسلم إذا سمع شيئا ليس في معلومه من شريعة الله سبحانه وتعالى الواجب عليه أن يبحث عن دليل هذا الذي سمِع فإذا كان دليلا صحيحا وجب عليه القبول وإن لم يكن صحيحا فله الحق في أن يرفض بل يجب عليه أن يرفض إذا كان يُخالف دليلا ءاخر أصح منه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
في الحقيقة أيضا كما تسأل الأخت نورة سليمان المطرودي من القصيم هناك من يقول إننا نجد في هذا العصر ما لم يوجد في العصور السابقة وخاصة من قبل الطاعنين في السن يقولون أحللت أو أحللتم شيئا بواسطة المذياع وواسطة التلفاز وواسطة الصحف كان محرّما علينا في السابق فهل هذا أو كيف يقال لمثل هؤلاء؟
الشيخ : نقول في جواب سؤال الأخت.
السائل : نعم.
الشيخ : إن هذا الحديث الذي ذكرت لا أصل له وليس بصحيح وعلماء الضلال موجودون في أول هذه الأمة من بعد عصر القرون المفضلة إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم والله أعلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هذا خاصا بأخر الزمان فقد ورد في صدر هذه الأمة بعد القرون المفضلة ورد علماء مضلّون صاروا أئمة لمن بعدهم في الضلال والدعوة إلى الضلال والعياذ بالله.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هذا خاصا بأخر هذه الأمة وأما ما نسمعه من بعض كبار السن من إنكارهم ما يسمعون من العلم فإن هذا من جهلهم في الحقيقة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس غريبا أن يقع منهم مثل هذا الإنكار لأنهم جهلة ولو كان عندهم علم لكانوا يطلبون لما سمعوه من هذه العلوم يطلبون الدليل فإذا وجدوا الدليل علموا أن ما قيل ليس بجديد ولكن الذي جدّ هو سماع هؤلاء له.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يلزم من تجدّد سماع هؤلاء لما سمعوه من العلم أن يكون العلم جديدا فالواجب على المسلم إذا سمع شيئا ليس في معلومه من شريعة الله سبحانه وتعالى الواجب عليه أن يبحث عن دليل هذا الذي سمِع فإذا كان دليلا صحيحا وجب عليه القبول وإن لم يكن صحيحا فله الحق في أن يرفض بل يجب عليه أن يرفض إذا كان يُخالف دليلا ءاخر أصح منه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.