بالنسبة للركن اليماني كثير من الناس وخاصة أيام الزحام لا يستطيعون أن يمسحوه فيكبرون إذا حاذوه فما حكم التكبير ويأشرون ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للركن اليماني كثير من الناس وخاصة أيام الزحام لا يستطيعون مسه فيُكبّرون إذا حاذوه فما حكم هذا التكبير؟
الشيخ : هذا التكبير لا أعلم له أصلا.
السائل : ويؤشرون أيضا إلى؟
الشيخ : ولا أعلم للإشارة أصلا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا لم يُعلم لذلك أصل لا للإشارة ولا للتكبير فإن الأولى ألا يُكبّر الإنسان ولا يشير.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : يقول السائل ..
الشيخ : وبما أننا في الطواف فإن من البدع أيضا ما يوجد في هذه الكتيّبات التي تجعل لكل شوط دعاء خاصا فإن هذا ليس واردا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا ينبغي للمسلم التزامه ولا العمل به أيضا لأن كل شيء لم يرِد عن الرسول عليه الصلاة والسلام مما يُتعبّد لله به.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه بدعة يُنهى عنه وهو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( كل بدعة ضلالة ) ولو أن الإنسان اتخذ دعاء عاما مما وردت به السنّة غير مخصّص بكل شوط لقلنا إن هذا لا بأس به بشرط ألا يعتقد مشروعيته في الطواف ولو أن الإنسان دعا لنفسه بما يُريد وذكر الله تعالى بما يستحضر من الأذكار المشروعة لكان هذا أوْلى فالوجوه إذًا ثلاثة، تارة يذكر الإنسان ربه بما تيسر ويدعوه بما يحب فهذا خير الأقسام.
السائل : نعم.
الشيخ : وتارة يذكر الله تعالى بما ورد ويدعوه بما ورد غير مقيد بشوط معين فهذا لا بأس به إذا لم يعتقد الإنسان أنه سنّة في الطواف.
والقسم الثالث أن يدعو الله سبحانه وتعالى في كل شوط بدعاء مخصّص له فهذا بدعة ولا ينبغي للإنسان أن يتخذه دينا يتقرب به إلى الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه الطريق يحصل بها في الحقيقة مفسدة من الناحية العملية غير الناحية الاعتقادية والمشروعية وهي أن كثيرا ممن يتلون هذا الدعاء لا يفهمون معناه ولا يدرون ولهذا نسمعهم أحيانا يأتون بالعبارة على وجه تكون دعاء عليهم لا دعاء لهم.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : لأنهم ما يفهمون.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يعرفون وأحيانا يكونون غير عرب فلا يعرفون الحروف العربية فيكسّرونها ويغيّرون معناها ولهذا لو أن علماء المسلمين وجهوا المسلمين إلى الطريق السليم وقالوا إن هذا الطواف لا حاجة إلى أن تدعو بهذا ... التي ليست من السنّة وإنما تدعون الله تعالى بما تحبون أنتم ولكل إنسان رغبة خاصة ومطلب خاص يسأله ربه لكان هذا أوْلى وأحسن وأسلم أيضا من هذا التشويش الذي يحصل برفع الأصوات.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد خرج النبي عليه الصلاة والسلام على أصحابه وهم يُصلّون ويجهرون فقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) أو قال ( في القرأن ) والحديث رواه مالك في الموطأ وهو صحيح كما قاله ابن عبد البر.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فنسلم إذا تجنّبنا هذه الطريق التي عليها كثير من الحجاج اليوم نسلم من التشويش ويكون الطواف هادئا ويكون خاشعا وكل إنسان يدعو ربه بما يريد وأسأل الله تعالى أن يحقق ذلك للأمة الإسلامية.
السائل : أثابكم الله.
أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة عبد السلام سفر من جدة ومزيه مشقر الرواقي من الرياض وزبن ضحوي المعذب من تبوك والحاج باعتبار ما سيكون ق ج من بلد إسلامي.
عرضنا هذه الأسئلة والاستفسارات على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا للشيخ محمد وشكرا لكم أيها السادة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : هذا التكبير لا أعلم له أصلا.
السائل : ويؤشرون أيضا إلى؟
الشيخ : ولا أعلم للإشارة أصلا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا لم يُعلم لذلك أصل لا للإشارة ولا للتكبير فإن الأولى ألا يُكبّر الإنسان ولا يشير.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : يقول السائل ..
الشيخ : وبما أننا في الطواف فإن من البدع أيضا ما يوجد في هذه الكتيّبات التي تجعل لكل شوط دعاء خاصا فإن هذا ليس واردا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا ينبغي للمسلم التزامه ولا العمل به أيضا لأن كل شيء لم يرِد عن الرسول عليه الصلاة والسلام مما يُتعبّد لله به.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه بدعة يُنهى عنه وهو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( كل بدعة ضلالة ) ولو أن الإنسان اتخذ دعاء عاما مما وردت به السنّة غير مخصّص بكل شوط لقلنا إن هذا لا بأس به بشرط ألا يعتقد مشروعيته في الطواف ولو أن الإنسان دعا لنفسه بما يُريد وذكر الله تعالى بما يستحضر من الأذكار المشروعة لكان هذا أوْلى فالوجوه إذًا ثلاثة، تارة يذكر الإنسان ربه بما تيسر ويدعوه بما يحب فهذا خير الأقسام.
السائل : نعم.
الشيخ : وتارة يذكر الله تعالى بما ورد ويدعوه بما ورد غير مقيد بشوط معين فهذا لا بأس به إذا لم يعتقد الإنسان أنه سنّة في الطواف.
والقسم الثالث أن يدعو الله سبحانه وتعالى في كل شوط بدعاء مخصّص له فهذا بدعة ولا ينبغي للإنسان أن يتخذه دينا يتقرب به إلى الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه الطريق يحصل بها في الحقيقة مفسدة من الناحية العملية غير الناحية الاعتقادية والمشروعية وهي أن كثيرا ممن يتلون هذا الدعاء لا يفهمون معناه ولا يدرون ولهذا نسمعهم أحيانا يأتون بالعبارة على وجه تكون دعاء عليهم لا دعاء لهم.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : لأنهم ما يفهمون.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يعرفون وأحيانا يكونون غير عرب فلا يعرفون الحروف العربية فيكسّرونها ويغيّرون معناها ولهذا لو أن علماء المسلمين وجهوا المسلمين إلى الطريق السليم وقالوا إن هذا الطواف لا حاجة إلى أن تدعو بهذا ... التي ليست من السنّة وإنما تدعون الله تعالى بما تحبون أنتم ولكل إنسان رغبة خاصة ومطلب خاص يسأله ربه لكان هذا أوْلى وأحسن وأسلم أيضا من هذا التشويش الذي يحصل برفع الأصوات.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد خرج النبي عليه الصلاة والسلام على أصحابه وهم يُصلّون ويجهرون فقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) أو قال ( في القرأن ) والحديث رواه مالك في الموطأ وهو صحيح كما قاله ابن عبد البر.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فنسلم إذا تجنّبنا هذه الطريق التي عليها كثير من الحجاج اليوم نسلم من التشويش ويكون الطواف هادئا ويكون خاشعا وكل إنسان يدعو ربه بما يريد وأسأل الله تعالى أن يحقق ذلك للأمة الإسلامية.
السائل : أثابكم الله.
أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة عبد السلام سفر من جدة ومزيه مشقر الرواقي من الرياض وزبن ضحوي المعذب من تبوك والحاج باعتبار ما سيكون ق ج من بلد إسلامي.
عرضنا هذه الأسئلة والاستفسارات على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا للشيخ محمد وشكرا لكم أيها السادة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.