سؤالهما الثالث يقول الناس استغنوا بالسيارات عن الدواب وتركوها هل يأثمون بتركها أم مكلفون بإطعامها ؟ حفظ
السائل : سؤالهما الثالث يقول الناس استغنوا بالسيارات عن الدواب وتركوها هل يأثمون بتركها أم مكلفون بإطعامها؟
الشيخ : ليسوا مكلفين بإطعامها إلا إذا كان الحيوان مملوكا للإنسان.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه يُجبر إما على إطعامه أو بيعه أو ذبحه أو تأجيره، المهم إذا كان مسؤولا عنه وجب عليه قوته وإلا فليس عليه شيء في ذلك، نعم.
السائل : من عبد الغفار محي الدين جمهورية مصر العربية وردتنا هذه الرسالة يثنو فيها ثناءً كثيرا وبعد السلام يقول ما حكم من أخل بشيء من أركان الحج وما هي أركانه وفقكم الله؟
الشيخ : وبناء على كلامنا قبل الجواب على السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : لو فرض إن الإنسان أراد أن يُسيّب هذه البهيمة التي استغنى عنها فإنه لا حرج عليه في ذلك لأن حديث جابر رضي الله عنه في جمله الذي أعيا قال " فأردت أن أسيّبه " فدل هذا على جواز تسييب الحيوان إذا لم يكن فيه مصلحة ومنفعة.
السائل : نعم.
الشيخ : يتركه يرعى حتى يقضي الله عليه ما يقضي.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك أيضا صاحبة الهرة التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ( عذبت امرأة في هرة لها حبستها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض ) فدل هذا على أنها لو أرسلتها تأكل من خشاش الأرض برئت من عُهدتها وهكذا أيضا هذه الحيوانات لو استغنى الناس عنها وسيّبوها في البراري ترعى وتأكل لم يكن عليهم في ذلك بأس إلا إذا أرسلوها في مواطن تضر الناس مثل أن يرسلوها بين المزارع بحيث تؤذي المسلمين فهذا لا يجوز لهم.
السائل : بس هنا أيضا تحفظ غير التحفظ هذا وهو الطرقات الأن أصبحت مثلا البلاد ممتدة فيها الطرقات التي هي طرق السيارات ويتعرض المسافرون إلى هذه الحيوانات ويحدث حوادث رهيبة؟
الشيخ : حقيقة، صحيح ما قلت وعلى هذا فإذا أرادوا أن يُسيّبوها لا يكن حول هذه الخطوط.
السائل : هم لا يستطيعوا أن يتعاهدوها وإنما.
الشيخ : لا ما يتعاهدونها لكنهم ... بها بحيث لا ... بقربه وإلا من المعلوم إنه حتى لو أبعدوا تمام البعد.
السائل : نعم.
الشيخ : فهي ليست مقيدة.
السائل : نعم.
الشيخ : سوف تأتي ممكن إلى جوانب الطريق.
الشيخ : ليسوا مكلفين بإطعامها إلا إذا كان الحيوان مملوكا للإنسان.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه يُجبر إما على إطعامه أو بيعه أو ذبحه أو تأجيره، المهم إذا كان مسؤولا عنه وجب عليه قوته وإلا فليس عليه شيء في ذلك، نعم.
السائل : من عبد الغفار محي الدين جمهورية مصر العربية وردتنا هذه الرسالة يثنو فيها ثناءً كثيرا وبعد السلام يقول ما حكم من أخل بشيء من أركان الحج وما هي أركانه وفقكم الله؟
الشيخ : وبناء على كلامنا قبل الجواب على السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : لو فرض إن الإنسان أراد أن يُسيّب هذه البهيمة التي استغنى عنها فإنه لا حرج عليه في ذلك لأن حديث جابر رضي الله عنه في جمله الذي أعيا قال " فأردت أن أسيّبه " فدل هذا على جواز تسييب الحيوان إذا لم يكن فيه مصلحة ومنفعة.
السائل : نعم.
الشيخ : يتركه يرعى حتى يقضي الله عليه ما يقضي.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك أيضا صاحبة الهرة التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ( عذبت امرأة في هرة لها حبستها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض ) فدل هذا على أنها لو أرسلتها تأكل من خشاش الأرض برئت من عُهدتها وهكذا أيضا هذه الحيوانات لو استغنى الناس عنها وسيّبوها في البراري ترعى وتأكل لم يكن عليهم في ذلك بأس إلا إذا أرسلوها في مواطن تضر الناس مثل أن يرسلوها بين المزارع بحيث تؤذي المسلمين فهذا لا يجوز لهم.
السائل : بس هنا أيضا تحفظ غير التحفظ هذا وهو الطرقات الأن أصبحت مثلا البلاد ممتدة فيها الطرقات التي هي طرق السيارات ويتعرض المسافرون إلى هذه الحيوانات ويحدث حوادث رهيبة؟
الشيخ : حقيقة، صحيح ما قلت وعلى هذا فإذا أرادوا أن يُسيّبوها لا يكن حول هذه الخطوط.
السائل : هم لا يستطيعوا أن يتعاهدوها وإنما.
الشيخ : لا ما يتعاهدونها لكنهم ... بها بحيث لا ... بقربه وإلا من المعلوم إنه حتى لو أبعدوا تمام البعد.
السائل : نعم.
الشيخ : فهي ليست مقيدة.
السائل : نعم.
الشيخ : سوف تأتي ممكن إلى جوانب الطريق.