سؤاله الثاني يقول إنني أسهو في الصلاة وأنشغل بأمور الدنيا وقدر ما حاولت أن أتخلى عن هذه العادة السيئة لم أستطع وسألت راجل عالم بعد أن صلى بنا وقال لي ما عندك صلاة فهل هذا صحيح أفيدونا جزاكم الله عنا كل خيراً ؟ حفظ
السائل : سؤاله الثاني يقول إنني أسهو في الصلاة وأنشغل بأمور الدنيا وقدر ما حاولت أتخلى عن هذه العادة السيئة لم أستطع وسألت راجل عالم بعد أن صلى بنا وقال لي ما عندك صلاة فهل هذا صحيح أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير؟
الشيخ : قوله ما عندك صلاة إن أراد ما عندك صلاة تامة كاملة فصحيح لأن الهواجيس والوساوس في الصلاة تنقّصها.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن أراد ما عندك صلاة يعني معناه أن صلاتك باطلة فهذا قد ذهب إليه بعض أهل العلم وقالوا إن الوسواس إذا غلب على أكثر الصلاة وجبت إعادتها ولا أدري عن هذا الإمام هل هو إنسان عالم يرى هذا الرأي فهو رأيه وهو رأي قيل به.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن جمهور أهل العلم على أن الوساوس لا تبطل الصلاة ولو كثرت لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يأتي الإنسان في صلاته ويقول اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكره.
السائل : نعم.
الشيخ : ولم يخصص النبي عليه الصلاة والسلام ذلك ببعض الصلاة ولا بأكثرها ولكن مع هذا نقول إن الإنسان يدفع هذا الأمر عنه بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال ( يتعوذ بالله ويتفل عن يساره ثلاث مرات فإذا فعل ذلك أذهب الله عنه ما يجد ) قال الراوي وهو الصحابي قال ففعلت ذلك فأذهب الله عني ما أجد فهذا هو الدواء النافع الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.