يقول جرت العادة عند بعض القبائل أنه إذا ذبحت الذبيحة ثم ذكر اسم الله وكل ما يلزم يقولون إذا لم تكن الحنجرة في الرأس فإن هذه الذبيحة تعتبر حرجة وحرام أكلها وإذا كانت الحنجرة رجعت يعني فصلت من الرأس حل أكلها رغم أنه ذكر اسم الله كما في الكتاب والسنة فهل هذا صحيح أم خطاء أفيدونا وجزاكم الله عنا خيرا .؟ حفظ
السائل : المواطن عبد العزيز خضر القرشي من مدينة الطائف بعث بهذه الرسالة التي نرجو أن تأتينا منه الرسائل بعد ذلك وهي حسنة الخط يقول جرت العادة عند بعض القبائل وأنهم إذا ذبحوا الذبيحة ثم ذكر اسم الله وكل ما يلزم يقولون إذا لم تكن الحنجرة في الرأس فإن هذه الذبيحة تُعتبر حرجة وحرام أكلها وإذا كانت الحنجرة رجعت يعني فصلت من الرأس حل أكلها رغم أنه ذُكِر اسم الله كما في الكتاب والسنّة فهل هذا صحيح أم خطأ أفيدونا وجزاكم الله عنا خيرا؟
الشيخ : هذا قال به بعض أهل العلم إن الذبيحة لا تصح حتى تكون من دون الخرزة التي في أعلى الرقبة ولكن هذا ليس بصحيح والصواب أنها تحل وإن لم يلحق الرأس شيء من الحلقوم.
السائل : نعم.
الشيخ : لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أنهر الدم وذُكِر اسم الله عليه فكل ) والمهم هو إنهار الدم وذلك بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم، هذا هو أهم ما يجب في الذبح.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة لما يُقطع من الرقبة والكمال أن يقطع الودجين وهما العرقان اللذان ذكرنا والمريء وهو مجرى الطعام والحلقوم وهو مجرى النفس.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.