تقول في شهر رمضان ذهبت بقصد العمرة في شهر رمضان ولكنني لم نكمل العمرة فقد قمنا بطواف حول الكعبة والصفا والمروة وقد مرضت مرضاً شديداً هو الجنون ورجعنا إلي البلد بألم وحزن وبعد فترة قصيرة استيقظت من هذا المرض والحمد لله ولكنني منذ تلك الفترة وحتى الآن يوجد في قبلي وسواس من إلحاد والذي يعود إلي الكفر وعدم رضا الله وآلمني أن أقول هذا مع العلم أنني أؤدي جميع الفروض من صلاة وصوم وزكاة ولا أستطيع أن أمسح هذا الشعور من قلبي برغم محاولتي بالتوبة والدعاء لله فأرجو منكم حل هذه المشكلة لأنني في غاية الحيرة والألم وهل أنني مذنبة وماذا أفعل ولكم جزيل الشكر ؟
حفظ
السائل : هذه رسالة وردتنا من العراق من المرسلة ب م ع تقول في رسالتها تقول إنها فتاة في كذا وكذا من عمرها لا نريد العمر تقول في شهر رمضان ولكنني لم أكمل العمرة تقول ذهبت إلى، بقصد العمرة في شهر رمضان ولكنني لم أكمل العمرة فقد قمنا بطواف حول الكعبة والصفا والمروة وقد مرضت مرضا شديدا هو الجنون ورجعنا إلى البلد بألم وحزن وبعد فترة قصيرة استيقظت من هذا المرض ولله الحمد ولكنني منذ ذلك أو منذ تلك الفترة وحتى الأن يوجد في قلبي وسواس من إلحاد والذي يعود إلى الكفر وعدم رضاء الله وءالمني أن أقول هذا مع العلم أنني أؤدي جميع الفروض من صلاة وصوم وزكاة ولا أستطيع أن أمسح هذا الشعور من قلبي برغم محاولتي بالتوبة والدعاء إلى الله فأرجو منكم حل هذه المشكلة أو حل هذه المشكلة لأنني في غاية الحيرة والألم وهل أنني مذنبة وماذا أفعل ولكم جزيل الشكر؟
الشيخ : أما بالنسبة لعمرتها فإن ظاهر كلامها أنها أدت العمرة لأنها تقول إنها طافت حول الكعبة وفي الصفا والمروة وما بقي عليها إلا التقصير إذا كانت لم تقصّر وأما بالنسبة لما تجِد في قلبها من هذه الوساوس فإن ذلك لا يضرها بل إن هذا من الدلالة على أن إيمانها خالص وصريح وصحيح وذلك لأن الشيطان إنما يتسلّط على ابن ءادم بمثل هذه الوساوس إذا رأى من إيمانه قوة وصراحة فإنه يريد أن يُبطل هذه القوة ويُضعفها ويُزيل هذه الصراحة إلى شكوك وأوهام.
السائل : نعم.
الشيخ : ودواء ذلك ألا تلتفت إلى هذه الوساوس إطلاقا ولا تهمها ولا تكون لها على بال ولتمضِي في عبادتها لله عز وجل من طهارة وصلاة وزكاة وصيام وحج وغيرها وهذا يزول عنها إذا غفلت عنه فالدواء ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام أن ينتهي الإنسان عن ذلك ويُعرض عنه وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يشتغل بفرائضه وسننه عن مثل هذه الأمور وسيزول بإذن الله.
الشيخ : أما بالنسبة لعمرتها فإن ظاهر كلامها أنها أدت العمرة لأنها تقول إنها طافت حول الكعبة وفي الصفا والمروة وما بقي عليها إلا التقصير إذا كانت لم تقصّر وأما بالنسبة لما تجِد في قلبها من هذه الوساوس فإن ذلك لا يضرها بل إن هذا من الدلالة على أن إيمانها خالص وصريح وصحيح وذلك لأن الشيطان إنما يتسلّط على ابن ءادم بمثل هذه الوساوس إذا رأى من إيمانه قوة وصراحة فإنه يريد أن يُبطل هذه القوة ويُضعفها ويُزيل هذه الصراحة إلى شكوك وأوهام.
السائل : نعم.
الشيخ : ودواء ذلك ألا تلتفت إلى هذه الوساوس إطلاقا ولا تهمها ولا تكون لها على بال ولتمضِي في عبادتها لله عز وجل من طهارة وصلاة وزكاة وصيام وحج وغيرها وهذا يزول عنها إذا غفلت عنه فالدواء ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام أن ينتهي الإنسان عن ذلك ويُعرض عنه وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يشتغل بفرائضه وسننه عن مثل هذه الأمور وسيزول بإذن الله.