يقول أنني قمت بأعمال غير مرضية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم والآن هداني الرحمن الرحيم بعد ما كنت في ضلال مبين وأنا أشكر الله دائماً على هذه النعمة الكبيرة التي أنعمها علي وعلماً أنني كنت أصلي الصلاة المفروضة علينا نحن المسلمين وقرأت القرآن وختمته ثلاثة مرات ويقول لساني أيضاً قد تغير والله يهدي من يشاء وأنا دائماً أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يتوب علي ويغفر لي وأرجو من علماء المسلمين أن يفيدوني ولهم جزيل الشكر عن هذه التوبة وعن مدى المغفرة هل تقبل توبتي وتغفر ذنوبي وما مصيري وشكراً لكم ؟ حفظ
السائل : هذه الرسالة يقول الاسم أخوكم التائب إلى وجه الله تعالى من جمهورية العراقية من محافظة بغداد يقول إنني قمت بأعمال غير مرضية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم والأن هداني الرحمان الرحيم بعدما كنت في ضلال مبين وأنا أشكر الله دائما على هذه النعمة الكبيرة التي أنعمها عليّ وعلما أنني كنت أصلي الصلاة المفروضة علينا نحن المسلمين وقرأت القرأن وختمته ثلاث مرات ويقول لساني أيضا قد تغيّر والله يهدي من يشاء وأنا دائما أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يتوب عليّ ويغفر لي أرجو من علماء المسلمين أن يُفيدوني ولهم جزيل الشكر عن هذه التوبة وعن مدى المغفرة هل تُقبل توبتي وتُغفر ذنوبي وما مصيري وشكرا لكم؟
الشيخ : نقول إذا تاب الإنسان إلى ربه من ذنبه توبة نصوحا غفر الله له ذنبه مهما كان لقول الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) والتوبة الصادقة النصوح هي التي جمعت خمسة شروط، الأول أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى والثاني أن تكون في الوقت الذي تُقبل به التوبة وهو ما كان قبل الموت وقبل خروج الشمس من مغربها والثالث أن يندم على ما وقع منه والرابع أن ينزع عنه والخامس أن يعزم على ألا يعود في المستقبل.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا تمت هذه الشروط فإن التوبة تكون توبة نصوحا والله تبارك وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.