كلمة الأديان السماوية هل يجوز إطلاق هذه الكلمة علماً أننا إذا أطلقناها فقد أقررنا بأن هناك أديان أرضية وهل تدخل هذه الكلمة في باب البدع لأنها لم تؤثر عن المصطفى عليه السلام ؟ حفظ
السائل : كلمة : " الأديان السماوية " هل يجوز إطلاق هذه الكلمة علماً أننا إذا أطلقناها فقد أقررنا بأن هناك أدياناً أرضية ؟ وهل تدخل هذه الكلمة في باب البدع لأنها لم تؤثر عن المصطفى عليه السلام ؟.
الشيخ : نعم نقول : الأديان السماوية ، لأن هناك أديانا أرضية ، لأن الدين ما دان به العبد ربه سواء كان من شريعة الله سبحانه وتعالى أم من شرائع البشر ، ومن المعلوم أن هناك أناسا يدينون بغير دين شرعي ، يعتقدون ديانة أن يسجدوا للبقر ، وأن يسجدوا للصنم وغير ذلك ، والله تعالى لم يشرع هذا في أي كتاب كان ولا على لسان أي رسول كان .
وعلى هذا فهذه الديانة التي يدينون بها ليست من شريعة الله فليست سماوية .
وأما الأديان السماوية : فهي التي شرعها الله عز وجل لأنها نزلت من السماء ، إلا أنه يجب أن يعلم السائل وغيره أن جميع الأديان السماوية منسوخة بالدين الإسلامي ، وأنها الآن ليست مما يدان به لله عز وجل ، لأن الذي شرعها ووضعها دينا هو الذي نسخها بدين محمد صلى الله عليه وسلم ، وكما أن النصارى مقرون بأن دين المسيح قد نسخ شيئا كثيرا من دين موسى عليه الصلاة والسلام ، وأنه يجب على أتباع موسى عليه الصلاة والسلام أن يتبعوا عيسى ، فإننا كذلك أيضا نقول : إن الإسلام ملزم للنصارى أن يدينوا به ولجميع الأمم أن يدينوا بالإسلام ، لأن العبرة بالمتأخر فالمتأخر من شريعة الله ، وقد قال الله تعالى عن عيسى أنه قال لقومه : (( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) .
وهذه البشارة من عيسى عليه الصلاة والسلام بمحمد صلى الله عليه وسلم تدل على أنه يجب على بني إسرائيل من النصارى واليهود وغيرهم أن يتبعوه ، إذ أنه لو لم تكن الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم شاملة لهم لم يكن لبشراهم بها فائدة ، فلولا أنهم ينتفعون من هذه الرسالة باتباعها ما كان لهم فيها فائدة إطلاقا.
والمهم أنني أقول : يجب أن يعلم السائل وغيره أننا وإن عبّرنا بالأديان السماوية فليس معنى ذلك أننا نقر بأنها باقية ، بل نقول : إنها منسوخة بدين واحد فقط هو دين الإسلام ، وأن الدين القائم الذي يرضى الله تعالى أن يدين به العباد له إنما هو دين الإسلام وحده فقط قال الله تعالى : (( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )) وقال تعالى : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) والله الموفق.
السائل : على هذا يجوز لنا أن نقول : الأديان السماوية ؟
الشيخ : يجوز لنا أن نقول : الأديان السماوية ، ولكن ليس على أنها الآن ثابتة ، إطلاق هذه الكلمة يجوز ، لكن إذا كان يفهم منها أن هذه الأديان باقية وأنها مرضية عند الله فإنه لا يجوز إطلاقها إلا مقرونة ببيان الحال ، بأن يقال : معنى أنها سماوية يعني أنها مما أنزله الله تعالى على الرسل ، لكنه نسخ ما عدا الإسلام بالإسلام .
السائل : الذي فهمت من رسالته : أنه إذا قال الإنسان الأديان السماوية معناه أنه يقر بأن هناك أديانا أرضية ، فهل يجوز إطلاق هذه الكلمة الأديان السماوية ؟
الشيخ : نعم يجوز للمعنى الذي أشرنا إليه ، لأن الدين ما دان به العبد ، ومن المعلوم أن هناك أدياناً ما أنزلها الله تعالى وليست سماوية ، كالذين يعبدون بوذا والذين يعبدون البقر والذين يعبدون الشمس وما أشبه ذلك ، هم يدينون بهذه العبادة لهذه المعبودات عندهم ، وهي ليست من دين الله ، ما جاءت في أي دين سماوي .
السائل : إذا هناك أديان سماوية وهناك أديان أرضية ؟
الشيخ : نعم نعم ، إي نعم.
السائل : لكن هذه الأرضية على غير حق.
الشيخ : وحتى الأديان السماوية التي كانت في وقتها حقا هي الآن منسوخة بالإسلام.
الشيخ : نعم نقول : الأديان السماوية ، لأن هناك أديانا أرضية ، لأن الدين ما دان به العبد ربه سواء كان من شريعة الله سبحانه وتعالى أم من شرائع البشر ، ومن المعلوم أن هناك أناسا يدينون بغير دين شرعي ، يعتقدون ديانة أن يسجدوا للبقر ، وأن يسجدوا للصنم وغير ذلك ، والله تعالى لم يشرع هذا في أي كتاب كان ولا على لسان أي رسول كان .
وعلى هذا فهذه الديانة التي يدينون بها ليست من شريعة الله فليست سماوية .
وأما الأديان السماوية : فهي التي شرعها الله عز وجل لأنها نزلت من السماء ، إلا أنه يجب أن يعلم السائل وغيره أن جميع الأديان السماوية منسوخة بالدين الإسلامي ، وأنها الآن ليست مما يدان به لله عز وجل ، لأن الذي شرعها ووضعها دينا هو الذي نسخها بدين محمد صلى الله عليه وسلم ، وكما أن النصارى مقرون بأن دين المسيح قد نسخ شيئا كثيرا من دين موسى عليه الصلاة والسلام ، وأنه يجب على أتباع موسى عليه الصلاة والسلام أن يتبعوا عيسى ، فإننا كذلك أيضا نقول : إن الإسلام ملزم للنصارى أن يدينوا به ولجميع الأمم أن يدينوا بالإسلام ، لأن العبرة بالمتأخر فالمتأخر من شريعة الله ، وقد قال الله تعالى عن عيسى أنه قال لقومه : (( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) .
وهذه البشارة من عيسى عليه الصلاة والسلام بمحمد صلى الله عليه وسلم تدل على أنه يجب على بني إسرائيل من النصارى واليهود وغيرهم أن يتبعوه ، إذ أنه لو لم تكن الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم شاملة لهم لم يكن لبشراهم بها فائدة ، فلولا أنهم ينتفعون من هذه الرسالة باتباعها ما كان لهم فيها فائدة إطلاقا.
والمهم أنني أقول : يجب أن يعلم السائل وغيره أننا وإن عبّرنا بالأديان السماوية فليس معنى ذلك أننا نقر بأنها باقية ، بل نقول : إنها منسوخة بدين واحد فقط هو دين الإسلام ، وأن الدين القائم الذي يرضى الله تعالى أن يدين به العباد له إنما هو دين الإسلام وحده فقط قال الله تعالى : (( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )) وقال تعالى : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) والله الموفق.
السائل : على هذا يجوز لنا أن نقول : الأديان السماوية ؟
الشيخ : يجوز لنا أن نقول : الأديان السماوية ، ولكن ليس على أنها الآن ثابتة ، إطلاق هذه الكلمة يجوز ، لكن إذا كان يفهم منها أن هذه الأديان باقية وأنها مرضية عند الله فإنه لا يجوز إطلاقها إلا مقرونة ببيان الحال ، بأن يقال : معنى أنها سماوية يعني أنها مما أنزله الله تعالى على الرسل ، لكنه نسخ ما عدا الإسلام بالإسلام .
السائل : الذي فهمت من رسالته : أنه إذا قال الإنسان الأديان السماوية معناه أنه يقر بأن هناك أديانا أرضية ، فهل يجوز إطلاق هذه الكلمة الأديان السماوية ؟
الشيخ : نعم يجوز للمعنى الذي أشرنا إليه ، لأن الدين ما دان به العبد ، ومن المعلوم أن هناك أدياناً ما أنزلها الله تعالى وليست سماوية ، كالذين يعبدون بوذا والذين يعبدون البقر والذين يعبدون الشمس وما أشبه ذلك ، هم يدينون بهذه العبادة لهذه المعبودات عندهم ، وهي ليست من دين الله ، ما جاءت في أي دين سماوي .
السائل : إذا هناك أديان سماوية وهناك أديان أرضية ؟
الشيخ : نعم نعم ، إي نعم.
السائل : لكن هذه الأرضية على غير حق.
الشيخ : وحتى الأديان السماوية التي كانت في وقتها حقا هي الآن منسوخة بالإسلام.