يقول تكلم أحد خطباء الجمعة فقال إن التعزية لأهل الميت لا تجوز إلا في المقبرة وأنهما لم يفعلها لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم بينوا لنا عن ذلك ؟ حفظ
السائل : يقول تكلم أحد خطباء الجمع فقال إن التعزية لأهل الميت لا تجوز إلا في المقبرة وأنها لم يفعلها لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم بيّنوا لنا عن ذلك؟
الشيخ : نبيّن ذلك بأن نقول مقصود الأخ الخطيب أن الاجتماع للتعزية أمر ليس بمشروع مثل أن يجتمع أهل الميت وأقاربه في بيت فيأتي الناس إليهم فإن هذا ليس بمشروع وهو كما قال الخطيب فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ولهذا قال بعض أهل العلم إن جلوس الإنسان للتعزية في بيته مكروه وبعضهم قال إنه محرّم فلا يجوز وإنما يُعزّى الإنسان حيث وُجِد في المسجد في السوق في المقبرة في أي مكان مادام لم ينسَى المصيبة أما إذا نسيها وزال أثرها عنه فإنه لا فائدة من إعادة التعزية لأنها تكون أي التعزية في هذه الحال تذكيرا للمصيبة والمقصود بالتعزية التقوية على تحمّل الصبر على المصيبة فإذا فاتت بنسيانها وطول المدة فإنه لا يُعزّى، نعم.
الشيخ : نبيّن ذلك بأن نقول مقصود الأخ الخطيب أن الاجتماع للتعزية أمر ليس بمشروع مثل أن يجتمع أهل الميت وأقاربه في بيت فيأتي الناس إليهم فإن هذا ليس بمشروع وهو كما قال الخطيب فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ولهذا قال بعض أهل العلم إن جلوس الإنسان للتعزية في بيته مكروه وبعضهم قال إنه محرّم فلا يجوز وإنما يُعزّى الإنسان حيث وُجِد في المسجد في السوق في المقبرة في أي مكان مادام لم ينسَى المصيبة أما إذا نسيها وزال أثرها عنه فإنه لا فائدة من إعادة التعزية لأنها تكون أي التعزية في هذه الحال تذكيرا للمصيبة والمقصود بالتعزية التقوية على تحمّل الصبر على المصيبة فإذا فاتت بنسيانها وطول المدة فإنه لا يُعزّى، نعم.