أيضاً لديه سؤال آخر يقول إن كثير والكثير من الشباب لا يؤدون الصلاة أبداً وعندما يتكلم معهم الإنسان مع أي واحد ويرشده يزعل ويقول هذا ليس من شأنك فنرجو إرشادنا أو إرشادهم لما فيه الخير ووفقكم الله ؟ حفظ
السائل : أيضا لديه سؤال ءاخر يقول إن كثير والكثير من الشباب لا يؤدون الصلاة أبدا وعندما نهرج أو يهرج معهم الإنسان مع أي واحد ويُرشده يزعل ويقول هذا ليس من شأنك فنرجو إرشادنا أو إرشادهم لما فيه الخير ووفقكم الله؟
الشيخ : أما إرشادكم أنتم فإننا نقول ليكن هذا دأبكم في نصيحة أبنائكم وشبابكم فإن انتهوا وقاموا بما يجب عليهم من أداء الصلاة فهو لكم ولهم وإن لم يفعلوا فهو لكم وعليهم ولكن عليكم أن تبلغوا ولاة الأمور بما حصل وبأن هؤلاء لا يصلون ليقوم ولاة الأمور بما يجب عليهم من دعوة هؤلاء الشباب إلى الصلاة فإن أبوْا فإنهم يُقتلون كفرا والعياذ بالله.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : لأن من لا يصلي فإنه كافر مرتد عن الإسلام ليس من المسلمين لا في الدنيا ولا في الأخرة نسأل الله السلامة.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : وأما نصيحتي لهؤلاء الشباب فإني أقول لهؤلاء الشباب أنتم شباب الإسلام ورجال المستقبل وإذا لم تقوموا بعمود الإسلام وهو الصلاة فإنكم فيما سواه أبعد من القيام فنصيحتي لهم التزام ما فرض الله عليهم من أداء الصلاة في أوقاتها وأدائها في جماعاتها وهم إذا عَوّدوا أنفسهم هذا الفعل هان عليهم بل إذا عَوّدوا أنفسهم هذا الفعل هان عليهم وهانت عليهم جميع الأعمال الصالحة لأن الله يقول (( واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )) ويقول تعالى (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فهم إذا فعلوا ذلك أقاموا الصلاة سهُلت عليهم بقيت الأعمال الصالحة وشرح الله صدورهم بالإسلام وأنار الله قلوبهم ووجوههم وأما إذا أصروا على ذلك فسوف يستثقلون الصلاة ومن ورائها بقيت الأعمال الصالحات وحينئذ يخسرون في دينهم ودنياهم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأيضا نقول لهم ما الذي تستهلكه الصلاة من أوقاتكم؟ الصلاة كلها بطهارتها وبالذهاب إليها تستوعب ساعة وربعا من الزمن أو على الأكثر ساعة ونصف من الزمن، الساعة والنصف من الزمن هو نصف ثمن الزمن والإنسان تجده يقوم مع صديقه وزميله يقوم واقفا يتحدث معه وربما يكون ذلك في لفح البرد وفي شدة الحر في الشمس يبقى معه ساعة وأكثر يتحدثان لا يبالي بذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : فما باله يفعل هذا مع بني ءادم ثم لا يقف يناجي الله تعالى في صلاته لهذه المدة البسيطة.
السائل : نعم، أثابكم الله.
أيها المستمعون الكرام إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة محمد شبيلي موسى الشهري من الدمام والمواطن عبد الرحمان مجرود عواد الشلالي والطفل عبد الرحمان من المدينة المنورة الذي يسأل عن تولّعه ببناء المساجد وعمر محمد الشهري.
عرضنا هذه الأسئلة والاستفسارات التي وردت في رسائلهم على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا للشيخ محمد وشكرا لكم أيها السادة وإلى أن نلتقي بحضراتكم إن شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : أما إرشادكم أنتم فإننا نقول ليكن هذا دأبكم في نصيحة أبنائكم وشبابكم فإن انتهوا وقاموا بما يجب عليهم من أداء الصلاة فهو لكم ولهم وإن لم يفعلوا فهو لكم وعليهم ولكن عليكم أن تبلغوا ولاة الأمور بما حصل وبأن هؤلاء لا يصلون ليقوم ولاة الأمور بما يجب عليهم من دعوة هؤلاء الشباب إلى الصلاة فإن أبوْا فإنهم يُقتلون كفرا والعياذ بالله.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : لأن من لا يصلي فإنه كافر مرتد عن الإسلام ليس من المسلمين لا في الدنيا ولا في الأخرة نسأل الله السلامة.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : وأما نصيحتي لهؤلاء الشباب فإني أقول لهؤلاء الشباب أنتم شباب الإسلام ورجال المستقبل وإذا لم تقوموا بعمود الإسلام وهو الصلاة فإنكم فيما سواه أبعد من القيام فنصيحتي لهم التزام ما فرض الله عليهم من أداء الصلاة في أوقاتها وأدائها في جماعاتها وهم إذا عَوّدوا أنفسهم هذا الفعل هان عليهم بل إذا عَوّدوا أنفسهم هذا الفعل هان عليهم وهانت عليهم جميع الأعمال الصالحة لأن الله يقول (( واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )) ويقول تعالى (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فهم إذا فعلوا ذلك أقاموا الصلاة سهُلت عليهم بقيت الأعمال الصالحة وشرح الله صدورهم بالإسلام وأنار الله قلوبهم ووجوههم وأما إذا أصروا على ذلك فسوف يستثقلون الصلاة ومن ورائها بقيت الأعمال الصالحات وحينئذ يخسرون في دينهم ودنياهم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأيضا نقول لهم ما الذي تستهلكه الصلاة من أوقاتكم؟ الصلاة كلها بطهارتها وبالذهاب إليها تستوعب ساعة وربعا من الزمن أو على الأكثر ساعة ونصف من الزمن، الساعة والنصف من الزمن هو نصف ثمن الزمن والإنسان تجده يقوم مع صديقه وزميله يقوم واقفا يتحدث معه وربما يكون ذلك في لفح البرد وفي شدة الحر في الشمس يبقى معه ساعة وأكثر يتحدثان لا يبالي بذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : فما باله يفعل هذا مع بني ءادم ثم لا يقف يناجي الله تعالى في صلاته لهذه المدة البسيطة.
السائل : نعم، أثابكم الله.
أيها المستمعون الكرام إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة محمد شبيلي موسى الشهري من الدمام والمواطن عبد الرحمان مجرود عواد الشلالي والطفل عبد الرحمان من المدينة المنورة الذي يسأل عن تولّعه ببناء المساجد وعمر محمد الشهري.
عرضنا هذه الأسئلة والاستفسارات التي وردت في رسائلهم على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا للشيخ محمد وشكرا لكم أيها السادة وإلى أن نلتقي بحضراتكم إن شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.