هل يجوز السحب من الصف الأول إلي الأخير إذا كان الصف الأول كامل نرجو الإجابة مقرونة بالدليل ؟ حفظ
السائل : هل يجوز السحب من الصف الأول إلي الأخير إذا كان الصف الأول كامل نرجو الإجابة مقرونة بالدليل؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، هذه المسألة يبدو أن الأخ يريد أن الرجل إذا جاء ليصلي مع الجماعة ووجد الصف تاما فهل يجوز له أن يسحب أحدا من هذا الصف ليصف معه هذا هو الظاهر.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن كونه يسحب أحدا والصف لم يتم هذه ما تراد في مثل هذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : فنقول: إذا جاء الإنسان ليصلي مع الجماعة والصف تام فإنه يصلي خلف الصف وحده مع الجماعة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يسحب أحدا وذلك لأن سحبه يتضمن ثلاث مفاسد:
المفسدة الأولى: فتح فرجة في الصف وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من التراص وسد الخلل.
وثانيا أنه يعتدي على من سحبه بتأخيره من الصف الفاضل إلى الصف المفضول.
وثالثا أنه يشوش عليه صلاته فإن هذا المجذوب لا بد أن يتحرك قلبه وتهتز نفسه عندما يجذبه أحد من خلفه.
لذلك ومن أجل هذه المفاسد الثلاث نقول له: صلّ مع الجماعة وحدك وهذا لا يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لفرد خلف الصف ) لأننا وإن كنا نرى أن الصواب في قوله: ( لا صلاة ) أنه نفي للصحة لأنه لا دليل يصرف هذا النفي عن نفي الصحة إلى نفي الكمال ولكننا نقول: إذا كان نفيا للصحة فإنه يدل على وجوب المصافة ووجوب المصافة كغيره من الواجبات إذا عجز عنه الإنسان سقط عنه وهنا عاجز عن المصافة لتمام الصف فيسقط عنه وجوب المصافة ولهذا لما لم يكن للمرأة موقف في صف الرجال شرعا صارت تصلي وحدها خلف الصف مع الجماعة. ثم إننا نقول لهذا الذي لم يجد موضعا في الصف: لا تخلو حالك من أن ترتكب أحد محظورين إما جذب إنسان من الصف وقَد بَيّنا مفاسده.
السائل : نعم.
الشيخ : وإما التقدم والصف مع الإمام وهذا يلزم منه أيضا مفسدة وهي تخطي الرقاب لأنه لا بد أن يكون بينه وبين الإمام صف فأكثر في مثل هذه الحال وهذا تخط للصفوف وربما يكون فيه إفزاع للمأمومين.
وفيه أيضاً محظور ءاخر وهو أن المشروع فيما إذا كان الجماعة ثلاثة فأكثر أن ينفرد الإمام بالموقف ليتميز عنهم فإذا وقف معه ءاخر زال هذا المقصود الشرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : أو نقول: إذا لم ... بهاتين فاترك الجماعة رأسا وصل وحدك وهذا فيه تفويت الجماعة ولا شك أن الصلاة مع الجماعة منفردا للعذر خير من ترك الصلاة مع الجماعة رأسا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، هذه المسألة يبدو أن الأخ يريد أن الرجل إذا جاء ليصلي مع الجماعة ووجد الصف تاما فهل يجوز له أن يسحب أحدا من هذا الصف ليصف معه هذا هو الظاهر.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن كونه يسحب أحدا والصف لم يتم هذه ما تراد في مثل هذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : فنقول: إذا جاء الإنسان ليصلي مع الجماعة والصف تام فإنه يصلي خلف الصف وحده مع الجماعة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يسحب أحدا وذلك لأن سحبه يتضمن ثلاث مفاسد:
المفسدة الأولى: فتح فرجة في الصف وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من التراص وسد الخلل.
وثانيا أنه يعتدي على من سحبه بتأخيره من الصف الفاضل إلى الصف المفضول.
وثالثا أنه يشوش عليه صلاته فإن هذا المجذوب لا بد أن يتحرك قلبه وتهتز نفسه عندما يجذبه أحد من خلفه.
لذلك ومن أجل هذه المفاسد الثلاث نقول له: صلّ مع الجماعة وحدك وهذا لا يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لفرد خلف الصف ) لأننا وإن كنا نرى أن الصواب في قوله: ( لا صلاة ) أنه نفي للصحة لأنه لا دليل يصرف هذا النفي عن نفي الصحة إلى نفي الكمال ولكننا نقول: إذا كان نفيا للصحة فإنه يدل على وجوب المصافة ووجوب المصافة كغيره من الواجبات إذا عجز عنه الإنسان سقط عنه وهنا عاجز عن المصافة لتمام الصف فيسقط عنه وجوب المصافة ولهذا لما لم يكن للمرأة موقف في صف الرجال شرعا صارت تصلي وحدها خلف الصف مع الجماعة. ثم إننا نقول لهذا الذي لم يجد موضعا في الصف: لا تخلو حالك من أن ترتكب أحد محظورين إما جذب إنسان من الصف وقَد بَيّنا مفاسده.
السائل : نعم.
الشيخ : وإما التقدم والصف مع الإمام وهذا يلزم منه أيضا مفسدة وهي تخطي الرقاب لأنه لا بد أن يكون بينه وبين الإمام صف فأكثر في مثل هذه الحال وهذا تخط للصفوف وربما يكون فيه إفزاع للمأمومين.
وفيه أيضاً محظور ءاخر وهو أن المشروع فيما إذا كان الجماعة ثلاثة فأكثر أن ينفرد الإمام بالموقف ليتميز عنهم فإذا وقف معه ءاخر زال هذا المقصود الشرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : أو نقول: إذا لم ... بهاتين فاترك الجماعة رأسا وصل وحدك وهذا فيه تفويت الجماعة ولا شك أن الصلاة مع الجماعة منفردا للعذر خير من ترك الصلاة مع الجماعة رأسا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.