له سؤال آخر يقول هل يجوز السفر للبلاد الكافرة والعمل بها في الأعمال المباحة مع المحافظة على العقيدة ؟ حفظ
السائل : له سؤال ءاخر يقول هل يجوز السفر للبلاد الكافرة والعمل بها في الأعمال المباحة مع المحافظة على العقيدة؟
الشيخ : لا شك أن الذي يسافر إلى هذه البلاد مخاطر بدينه لأنها بلاد كفر والمرء إذا عاش في بيئة فإنه يتأثر بها إلا من عصم الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وكيف تطيب نفس مؤمن أن يعيش في بلاد لا يُسمع فيها إلا أصوات، إلا أجراس النواقيس وأصوات الأبواق ولا يُسمع فيها قول: الله أكبر حي على الصلاة فالمؤمن ينبغي له أن يبتعد مهما أمكن عن بلاد الكفر ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك وكان عنده علم يدفع به شبهات المنصرين وكان عنده عبادة تمنعه من الزيغ والميل بهذه الشروط الثلاثة نرى أنه لا بأس أن يُسافر إلى الخارج.
والشروط الثلاثة أعيدها أولا الحاجة إلى ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن يكون مسافرا لتخصصات لا توجد في بلاده. وثانيا أن يكون لديه علم يدفع به شبهات المضللين المنصرين وغير المنصرين.
السائل : نعم.
الشيخ : والشيء الثالث، الشرط الثالث أن يكون عنده عبادة قوية تمنعه من الزيغ والانحلال فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فلا بأس أن يسافر وإذا تخلف واحد منها فنرى أنه لا يجوز السفر.
السائل : نعم.
الشيخ : لا سيما لصغار السن والنشأ فإنهم على خطر وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يقرب منه وأمره بأن يُبعد عنه وأخبر بأن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه لا يصده ثم لا يزال به حتى يصده عن دينه وهذا أمر واقع فإن الذين يسافرون إلى بلاد الكفر غالبهم يرجع بغير ما سافر به من دين وخلق، نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : لا شك أن الذي يسافر إلى هذه البلاد مخاطر بدينه لأنها بلاد كفر والمرء إذا عاش في بيئة فإنه يتأثر بها إلا من عصم الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وكيف تطيب نفس مؤمن أن يعيش في بلاد لا يُسمع فيها إلا أصوات، إلا أجراس النواقيس وأصوات الأبواق ولا يُسمع فيها قول: الله أكبر حي على الصلاة فالمؤمن ينبغي له أن يبتعد مهما أمكن عن بلاد الكفر ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك وكان عنده علم يدفع به شبهات المنصرين وكان عنده عبادة تمنعه من الزيغ والميل بهذه الشروط الثلاثة نرى أنه لا بأس أن يُسافر إلى الخارج.
والشروط الثلاثة أعيدها أولا الحاجة إلى ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن يكون مسافرا لتخصصات لا توجد في بلاده. وثانيا أن يكون لديه علم يدفع به شبهات المضللين المنصرين وغير المنصرين.
السائل : نعم.
الشيخ : والشيء الثالث، الشرط الثالث أن يكون عنده عبادة قوية تمنعه من الزيغ والانحلال فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فلا بأس أن يسافر وإذا تخلف واحد منها فنرى أنه لا يجوز السفر.
السائل : نعم.
الشيخ : لا سيما لصغار السن والنشأ فإنهم على خطر وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يقرب منه وأمره بأن يُبعد عنه وأخبر بأن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه لا يصده ثم لا يزال به حتى يصده عن دينه وهذا أمر واقع فإن الذين يسافرون إلى بلاد الكفر غالبهم يرجع بغير ما سافر به من دين وخلق، نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نسأل الله السلامة.