يقول رابعاً لي عم موظف ودائماً معه أنا في خصام لأنه أحياناً يمسح على ناصيته وعلى القترة لأنه لابس العقال عليها ولا يدخل يده تحت الطاقية فهل هو على حق أم لا ؟ حفظ
السائل : يقول في رابعاً لي عم موظف ودائماً أنا معه في خصام لأنه أحياناً يمسح على ناصيته وعلى الغترة لأنه لابس للعقال عليها ولا يُدخل يده تحت الطاقية فهل هو على حق أم لا؟
الشيخ : لا ليس على حق بل الواجب عليه مسح الرأس لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ )) وكان النبي عليه الصلاة والسلام يمسح على جميع رأسه من مقدمه إلى قفاه ثم يرد يديه ولكنه عليه الصلاة والسلام إذا كان عليه عمامة مسح على ناصيته وعمامته ولا يُدخل يده من تحت العمامة لأن العمامة كما هو معروف ليات متعددة يلويها الإنسان على رأسه ففي حلها نوع من المشقة بخلاف العقال والغترة والطاقية فإنه ليس فيها شيء من المشقة فيما لو أدخل يده ومسح على رأسه وعلى هذا فلا يُقاس العقال والغترة والطاقية على العمامة التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمسح عليها لما بينهما من الفرق.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم يُقاس عليها بعض القبوعة، فيه قبوعة يلبسونها الناس في أيام الشتاء تكون شاملة للرأس كله ولها طوق من تحت الحنك.
السائل : نعم.
الشيخ : هذه فيها مشقة في نزعها ثم في نزعها في البرد بعد دفء الرأس بها ما يكون عرضة للتأثر.
السائل : نعم.
الشيخ : لذلك يجوز أن يمسح الإنسان على هذه القبوعة لما فيها من المشقة، مشقة النزع والتعرض للمرض بخلعها في حال الدفء ثم يهب بها الهواء فيتأثر.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.