يقول نريد منكم وصية للوصول إلي الطريق الأصلح والأصوب في مجتمعنا الذي مليء بالانحرافات حيث يوجد معنا في بلدنا مصر النصارى والصليبين وتوجد المتبرجات وغير ذلك مما عدده لا نريد الإطالة به يريد الإرشاد في ذلك ؟ حفظ
السائل : يقول فيها نريد منكم وصية للوصول إلي الطريق الأصلح والأصوب في مجتمعنا الذي ملىء بالانحرافات حيث يوجد معنا في بلدنا مصر النصارى والصليبيين وتوجد المتبرجات وغير ذلك مما عدده، لا نريد الإطالة به، يريد الإرشاد في ذلك؟
الشيخ : الإرشاد في ذلك هو أن يعيش الإنسان بين هؤلاء عيشة الحذر الخائف ويحرص بقدر ما يستطيع على أن يفعل هو ما شرعه الله ورسوله له من العبادات والسير الجميل في عاداته وبين مجتمعه ويدعو إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ما استطاع فإذا رأى شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فليحرص على نجاة نفسه وليدع عنه أمر العامة وهذا أعني تقوى الله عز وجل هو ما وصى به الله تعالى جميع الخلق (( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )) والمؤمن العاقل يعرف كيف يسير وكيف يتخلص مع هؤلاء القوم الذين أشار إلى سلوكهم السائل.
السائل : نعم.