سؤاله الآخر يقول ما حكم اللحية في الإسلام نريد من سيادتكم الأحاديث أو بعض الأحاديث التي وردت هنا وتأمر وماذا نفعل حيث أصبح كل ملتحي في المجتمع ينظر له نظرة غريبة من قبل الناس ويضطهد أيضاً بعض الأحيان وقيل يقع الإنسان في حلقها كما يقع كثير من الشباب الذين يطلقونها نريد الطريق وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : سؤاله الأخر يقول ما حكم اللحية في الإسلام نريد من سيادتكم الأحاديث أو بعض الأحاديث التي وردت هنا وتأمر وماذا نفعل حيث أصبح كل ملتحي في المجتمع يُنظر له نظرة غريبة من قبل الناس ويُضطهد أيضاً بعض الأحيان وكي لا يقع الإنسان في حلقها كما يقع كثير من الشباب الذين يُطلقونها نريد الطريق وفقكم الله؟
الشيخ : اللحية في الإسلام هي من هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم عظيم اللحية وقال الله تعالى عن موسى وهارون قال هارون لموسى: (( يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي )) فهي من هدي المرسلين وهي أيضا من سنن الفطرة كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( عشر من الفطرة ) وذكر منها ( اللحية ) وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها وإرخائها وهذا يدل على أن حلقها محرم لمخالفته الفطرة وللوقوع في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما كون معفيها ومبقيها يُنظر إليه نظرة استغراب واستنكار واستهانة فهذه أو فهذا من البلاء الذي يُبتلى به المرء على دينه هل يصبر عليه أو يُراعي فيه غير الله؟ وقد قال الله تعالى: (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا ءامَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) والواجب على المسلم أن يصبر على طاعة الله وعن معصية الله وعما يناله من الأمور المؤذية في جانب الله تبارك وتعالى.
فنصيحتي للأخ أن يصبر ويحتسب وسوف تنفرج الأمور وسوف تكون العاقبة للمتقين.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أثابكم الله.
الشيخ : اللحية في الإسلام هي من هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم عظيم اللحية وقال الله تعالى عن موسى وهارون قال هارون لموسى: (( يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي )) فهي من هدي المرسلين وهي أيضا من سنن الفطرة كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( عشر من الفطرة ) وذكر منها ( اللحية ) وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها وإرخائها وهذا يدل على أن حلقها محرم لمخالفته الفطرة وللوقوع في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما كون معفيها ومبقيها يُنظر إليه نظرة استغراب واستنكار واستهانة فهذه أو فهذا من البلاء الذي يُبتلى به المرء على دينه هل يصبر عليه أو يُراعي فيه غير الله؟ وقد قال الله تعالى: (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا ءامَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) والواجب على المسلم أن يصبر على طاعة الله وعن معصية الله وعما يناله من الأمور المؤذية في جانب الله تبارك وتعالى.
فنصيحتي للأخ أن يصبر ويحتسب وسوف تنفرج الأمور وسوف تكون العاقبة للمتقين.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أثابكم الله.