فتاة لم أرها إلا بعد أن كتبت عقد الزواج وكانت رغبتي فيها عظيمة لما لمسته من أهلها ( والديها) من المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف والتقيد بالشريعة قولاً وعملاً وبعد سنة كاملة من كتب عقد الزواج دخلت بها الدخول الشرعي واعترض حياتنا الزوجية منذ اللحظة الأولى مشكلة وهي أنني قد شككت فيها لأنه لم أر ما يظهر أنها بكرا أو من هذا القبيل فقلت في نفسي لعل ذلك شيء طبيعي ولمست بعد ذلك أشياء كثيرة جعلتني أعيد موقفي من هذه الأشياء التي هو ذكر في نفس السؤال يقول أولاً بعد أن كانت متحجبة وتلبس اللباس الشرعي أصبحت بعد الزواج تخرج سافرة وعندما عرضت ذلك على والديها تبدل موقفهم ليقولوا هي حرة وثانياً جاء رمضان ورأيت أنها كانت تقوم للسحور وفي النهار صادفتها داخل المنزل مراراً تأكل وتشرب وتدخن وعندما سألتها عن ذلك كانت تقول أنا مريضة ولكن ذلك لم يكن صحيحاً ثالثاً في أيام الخطوبة كنت ألاحظ على والديها أنهم يأمران جميع أفراد العائلة بالصلاة ومن ضمنهم هي وعندما تزوجنا كنت أقوم إلي الصلاة وهي جالسة وعندما أمرتها بالصلاة كانت تقول أنت تصلي لنفسك فما عليك من الآخرين رابعاً لاحظتها أنها كانت تميل إلي زيادة الكلام مع الرجال في الحياة العامة وأحياناً تتصنع الضحك معهم أمامي وعندما كنت أحاوال إصلاح ما كانت تعمله لا تطيعني وأذكر أنها إحدى المرات شتمتني وتحملت كل هذا مدة خمسين يوماً بعدها عرضت ما تقدم على ولي أمرها لعل وعسى أن يساعدني في إصلاح الوضع إلا أنه جانب الصواب حيث لم يستطع الإجابة وأحال الأمر إلي زوجته أم زوجتي والتي راحت تقلب كل الكلام على أساس أن ابنتها شريفة وأنني كاذب رغم أنها هي والأم والوالد كانا يشاهدان هذه الأعمال أمامهم إلي أخره لكنه في النهاية يقول ذهبت إلي المحكمة من هذا القبيل لكني أحببت أن أطلع على ما تقولونه في ذلك ؟ حفظ
السائل : فتاة لم أرها إلا بعد أن كتبت عقد الزواج وكانت رغبتي فيها عظيمة لما لمسته من أهلها ( والديها ) من المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف والتقيّد بالشريعة قولاً وعملاً وبعد سنة كاملة من كتب عقد الزواج دخلت بها الدخول الشرعي واعترض حياتنا الزوجية منذ اللحظة الأولى مشكلة وهي أنني قد شككت فيها لأنه لم أر ما يُظهر أنها بكر أو من هذا القبيل فقلت في نفسي لعل ذلك شيء طبيعي ولمست بعد ذلك أشياء كثيرة جعلتني أعيد موقفي من هذه الأشياء التي هو ذكر في نفس السؤال يقول أولاً بعد أن كانت متحجبة وتلبس اللباس الشرعي أصبحت بعد الزواج تخرج سافرة وعندما عرضت ذلك على والديها تبدّل موقفهم ليقولوا هي حرة.
ثانياً جاء رمضان ورأيت أنها كانت تقوم إلى السحور وفي النهار صادفتها داخل المنزل مراراً تأكل وتشرب وتدخن.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : وعندما سألتها عن ذلك كانت تقول أنا مريضة ولكن ذلك لم يكن صحيحاً.
ثالثاً في أيام الخطوبة كنت ألاحظ على والديها أنهم يأمران جميع أفراد العائلة بالصلاة ومن ضمنهم هي وعندما تزوجنا كنت أقوم إلي الصلاة وهي جالسة وعندما أمرتها بالصلاة كانت تقول أنت تصلي لنفسك فما عليك من الأخرين.
رابعاً لاحظت أنها كانت تميل إلي زيادة الكلام مع الرجال في الحياة العامة وأحياناً تتصنع الضحك معهم أمامي وعندما كنت أحاول إصلاح ما كانت تعمله لا تطيعني وأذكر أنها إحدى المرات شتمتني وتحملت كل هذا مدة خمسين يوماً، بعدها عرضت كل ما تقدم على ولي أمرها والدها لعل وعسى أن يساعدني في إصلاح الوضع إلا أنه جانب الصواب حيث لم يستطع الإجابة وأحال الأمر إلي زوجته أم زوجتي والتي راحت تقلب كل الكلام على أساس أن ابنتها شريفة وأنني كاذب رغم أنها هي والأم والوالد كانا يشاهدان هذه الأعمال أمامهم إلي ءاخره لكنه في النهاية يقول ذهبت إلي المحكمة أو من هذا القبيل لكني أحببت أن أطلع على ما تقولونه في ذلك؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين وبعد، فإني أنصح هذا الأخ السائل ومن شابهه أنصحهم ألا يلقوا مثل هذه المسائل الدقيقة على مسمع عام من الناس كتوجيهها إلى برنامج نور على الدرب أو نحو ذلك بل ينظروا إلى عالم يثقون به في بلدهم أو غير بلدهم ثم يذهب إليه بصفة خاصة ويستشيره في الأمر فيُشير عليه الذي قصده بما يراه أنفع وبما يراه أصلح.
ولكن لنا توجيه عام لا يتعلق بهذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أنه يكثر السؤال عن الرجل يدخل بأهله لأول مرة فلا يرى فيهم ما يرى في الأبكار أحيانا وهذا السؤال نقول في الجواب عليه إن هذا لا ينبغي أن يكون موجبا للشك في المرأة وفي نزاهة المرأة، أولا لأن هذه العملية أعني الجماع قد تكون برفق وسهولة فلا يُرى فيه ما يرى في المرأة التي تكون بكرا وثانيا أن زوال البكارة من المرأة لا يعني أنها كانت فاسدة إذ قد يكون زوال بكارتها لسبب غير الجماع ... هي أو سقوطها أو قفزتها أو ما أشبه ذلك وليس معنى ذلك أنني أفتح بابا للفتيات للعبث ولكنني أريد أن أزيل شبهة تقع للزوج في مثل هذه الحال وكثير من الناس قد بلغه ما صح في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن رجلاً جاءه فقال: يا رسول الله! إن امرأتي ولدت غلاماً أسود " يُعَرّض بامرأته لأنه هو وزوجته ليسا بأسودين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( فما ألوانها؟ ) قال: حمر، قال: ( هل فيها من أورق؟ ) قال: نعم، فسأله النبي عليه الصلاة والسلام ما شأن هذا الجمل الأورق؟ ومن أين أتى؟ فقال الرجل: لعله نزعه عرق، فقال: ( غلامك هذا لعله نزعه عرق ) فدل ذلك على أن الشُبه لا ينبغي أن تحوم حول المرء في أهله إلا إذا رأى قرائن قوية بيّنة فهذا له حكم ءاخر.
السائل : نعم.
الشيخ : المسألة الثانية: إذا حاول الرجل إصلاح زوجته ولا سيما فيما يتعلق بالصلاة فلم يتمكن وسلك شتى الطرق فلم يتمكن فقد جعل الله له منها فرجا ومخرجا بالطلاق وإذا طلّق من أجل هذا الغرض فإن الله تعالى سيعوّضه عنها خيرا لأن من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه.
أما من تركت الصلاة ولم يتمكن من إقامتها ومن إقامة هذه الصلاة فإنه يجب عليه المفارقة لأنها بذلك تكون كافرة والكافر لا يجوز للمؤمن أن يبقى معه على زواج.
السائل : المرسل م م م من المنطقة الوسطى لما شرح لنا موضوعه هذا وتحدثتم أيضا عن هذه المقدمات الطيبة إن شاء الله، له تفريعات على سؤاله أو على مقدمته.
ثانياً جاء رمضان ورأيت أنها كانت تقوم إلى السحور وفي النهار صادفتها داخل المنزل مراراً تأكل وتشرب وتدخن.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : وعندما سألتها عن ذلك كانت تقول أنا مريضة ولكن ذلك لم يكن صحيحاً.
ثالثاً في أيام الخطوبة كنت ألاحظ على والديها أنهم يأمران جميع أفراد العائلة بالصلاة ومن ضمنهم هي وعندما تزوجنا كنت أقوم إلي الصلاة وهي جالسة وعندما أمرتها بالصلاة كانت تقول أنت تصلي لنفسك فما عليك من الأخرين.
رابعاً لاحظت أنها كانت تميل إلي زيادة الكلام مع الرجال في الحياة العامة وأحياناً تتصنع الضحك معهم أمامي وعندما كنت أحاول إصلاح ما كانت تعمله لا تطيعني وأذكر أنها إحدى المرات شتمتني وتحملت كل هذا مدة خمسين يوماً، بعدها عرضت كل ما تقدم على ولي أمرها والدها لعل وعسى أن يساعدني في إصلاح الوضع إلا أنه جانب الصواب حيث لم يستطع الإجابة وأحال الأمر إلي زوجته أم زوجتي والتي راحت تقلب كل الكلام على أساس أن ابنتها شريفة وأنني كاذب رغم أنها هي والأم والوالد كانا يشاهدان هذه الأعمال أمامهم إلي ءاخره لكنه في النهاية يقول ذهبت إلي المحكمة أو من هذا القبيل لكني أحببت أن أطلع على ما تقولونه في ذلك؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين وبعد، فإني أنصح هذا الأخ السائل ومن شابهه أنصحهم ألا يلقوا مثل هذه المسائل الدقيقة على مسمع عام من الناس كتوجيهها إلى برنامج نور على الدرب أو نحو ذلك بل ينظروا إلى عالم يثقون به في بلدهم أو غير بلدهم ثم يذهب إليه بصفة خاصة ويستشيره في الأمر فيُشير عليه الذي قصده بما يراه أنفع وبما يراه أصلح.
ولكن لنا توجيه عام لا يتعلق بهذا السؤال.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أنه يكثر السؤال عن الرجل يدخل بأهله لأول مرة فلا يرى فيهم ما يرى في الأبكار أحيانا وهذا السؤال نقول في الجواب عليه إن هذا لا ينبغي أن يكون موجبا للشك في المرأة وفي نزاهة المرأة، أولا لأن هذه العملية أعني الجماع قد تكون برفق وسهولة فلا يُرى فيه ما يرى في المرأة التي تكون بكرا وثانيا أن زوال البكارة من المرأة لا يعني أنها كانت فاسدة إذ قد يكون زوال بكارتها لسبب غير الجماع ... هي أو سقوطها أو قفزتها أو ما أشبه ذلك وليس معنى ذلك أنني أفتح بابا للفتيات للعبث ولكنني أريد أن أزيل شبهة تقع للزوج في مثل هذه الحال وكثير من الناس قد بلغه ما صح في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن رجلاً جاءه فقال: يا رسول الله! إن امرأتي ولدت غلاماً أسود " يُعَرّض بامرأته لأنه هو وزوجته ليسا بأسودين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( فما ألوانها؟ ) قال: حمر، قال: ( هل فيها من أورق؟ ) قال: نعم، فسأله النبي عليه الصلاة والسلام ما شأن هذا الجمل الأورق؟ ومن أين أتى؟ فقال الرجل: لعله نزعه عرق، فقال: ( غلامك هذا لعله نزعه عرق ) فدل ذلك على أن الشُبه لا ينبغي أن تحوم حول المرء في أهله إلا إذا رأى قرائن قوية بيّنة فهذا له حكم ءاخر.
السائل : نعم.
الشيخ : المسألة الثانية: إذا حاول الرجل إصلاح زوجته ولا سيما فيما يتعلق بالصلاة فلم يتمكن وسلك شتى الطرق فلم يتمكن فقد جعل الله له منها فرجا ومخرجا بالطلاق وإذا طلّق من أجل هذا الغرض فإن الله تعالى سيعوّضه عنها خيرا لأن من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه.
أما من تركت الصلاة ولم يتمكن من إقامتها ومن إقامة هذه الصلاة فإنه يجب عليه المفارقة لأنها بذلك تكون كافرة والكافر لا يجوز للمؤمن أن يبقى معه على زواج.
السائل : المرسل م م م من المنطقة الوسطى لما شرح لنا موضوعه هذا وتحدثتم أيضا عن هذه المقدمات الطيبة إن شاء الله، له تفريعات على سؤاله أو على مقدمته.