أعرض عليكم حضرة الأستاذة سؤالاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا ) الرجاء من فضيلة الشيخ معنى قوله صلى الله عليه وسلم لتأطرنه على الحق أطرا وتكملة الحديث ومدى صحته إن أمكن ؟ حفظ
السائل : أعرض عليكم حضرة الأستاذة سؤالاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا ) الرجاء من فضيلة معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( لتأطرنه على الحق أطرا ) وتكملة الحديث ومدى صحته إن أمكن؟
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين، هذا الحديث يدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأكده لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لتأمرن ) وهذه الجملة جواب لقسم مقدر تقديره والله لتأمرن.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو خبر بمعنى الأمر والإلزام وهذا الحديث رواه أبو داود و الترمذي وابن ماجه وفي سنده مقال لأنه أعِل بالإرسال والانقطاع وتكملة الحديث هو أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يمر بالرجل فيقول: ( يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ) ثم قال: (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ )) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ) ومعنى ( لتأطرنه على الحق أطراً ) أي تقهرنه يعني تقهرونه وتلزمونه بالحق حتى يستقيم وذلك لأنه إذا لم يستقم فإنه يكون الهلاك له ولمن سكت على منكره.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين، هذا الحديث يدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأكده لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لتأمرن ) وهذه الجملة جواب لقسم مقدر تقديره والله لتأمرن.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو خبر بمعنى الأمر والإلزام وهذا الحديث رواه أبو داود و الترمذي وابن ماجه وفي سنده مقال لأنه أعِل بالإرسال والانقطاع وتكملة الحديث هو أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يمر بالرجل فيقول: ( يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ) ثم قال: (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ )) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ) ومعنى ( لتأطرنه على الحق أطراً ) أي تقهرنه يعني تقهرونه وتلزمونه بالحق حتى يستقيم وذلك لأنه إذا لم يستقم فإنه يكون الهلاك له ولمن سكت على منكره.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.