يقول كثير من الناس لا يؤدون شرائع الإسلام وإذا طلب من أحدهم تأديتها قال أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهذا ما طلب من الرسول تحصيله بالقتال فإذا قالوا ذلك فقد عصموا منه دماءهم وأموالهم ولذا يرددون الإسلام مجرد النطق بكلمة التوحيد ؟ حفظ
السائل : يقول فيها كثير من الناس لا يؤدون شرائع الإسلام وإذا طلِب من أحدهم تأديتها قال أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهذا ما طلِب من الرسول تحصيله بالقتال فإذا قالوا ذلك فقد عصموا منه دماءهم وأموالهم ولذا يرددون الإسلام مجرد النطق بكلمة التوحيد؟
الشيخ : نقول: هذا الفهم الذي فهمه هذا السائل وغيره خطأ عظيم فادح حيث يظنون إن الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإنما هذا مفتاح الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : للدخول فيه وأما الإسلام فإنه هذا مع الشرائع الأخرى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) وقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه قاتل من منع الزكاة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولما راجعه عمر في ذلك قال: ( الزكاة حق المال ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالزكاة من حقوق الإسلام التي لا بد منها وكذلك الصلاة وفي الحج وفي الصيام لكن من هذه الحقوق ما يكون تركه كفرا كما في الصلاة التي ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنها هي التي بين الرجل وبين الكفر والشرك.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنها هي العهد الذي بيننا وبين الكفار ومن حقوق الإسلام ما لا يكون تركه كفرا بحسب ما تقتضيه النصوص الشرعية.
والمهم أن الإسلام ليس مجرد النطق بالشهادتين وكيف يكون مسلما من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهو لا يقوم لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم بالحق الواجب لهما.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا كان يشهد أن لا إله إلا الله فلماذا لا يقوم بحقه؟ لماذا لا يعبده؟ إذا كان يقول: أشهد أن محمدا رسول الله لماذا لا يقوم بحقه؟ لماذا لا يتبعه؟ فلا بد من عبادة الله ومن اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا فمجرد النطق بالشهادتين لا يكفي.
السائل : نعم.
الشيخ : المنافقون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولكنهم لا يأتون بأركان الإسلام فلذلك لم يكونوا مؤمنين.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : نقول: هذا الفهم الذي فهمه هذا السائل وغيره خطأ عظيم فادح حيث يظنون إن الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإنما هذا مفتاح الإسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : للدخول فيه وأما الإسلام فإنه هذا مع الشرائع الأخرى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) وقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه قاتل من منع الزكاة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولما راجعه عمر في ذلك قال: ( الزكاة حق المال ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فالزكاة من حقوق الإسلام التي لا بد منها وكذلك الصلاة وفي الحج وفي الصيام لكن من هذه الحقوق ما يكون تركه كفرا كما في الصلاة التي ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنها هي التي بين الرجل وبين الكفر والشرك.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنها هي العهد الذي بيننا وبين الكفار ومن حقوق الإسلام ما لا يكون تركه كفرا بحسب ما تقتضيه النصوص الشرعية.
والمهم أن الإسلام ليس مجرد النطق بالشهادتين وكيف يكون مسلما من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهو لا يقوم لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم بالحق الواجب لهما.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا كان يشهد أن لا إله إلا الله فلماذا لا يقوم بحقه؟ لماذا لا يعبده؟ إذا كان يقول: أشهد أن محمدا رسول الله لماذا لا يقوم بحقه؟ لماذا لا يتبعه؟ فلا بد من عبادة الله ومن اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا فمجرد النطق بالشهادتين لا يكفي.
السائل : نعم.
الشيخ : المنافقون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولكنهم لا يأتون بأركان الإسلام فلذلك لم يكونوا مؤمنين.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.