يقول في رسالته الطويلة مجملهما يعيب العلماء أو بعض العلماء على المسلم الذي يصوم ولا يصلي فما دخل الصلاة في الصيام فأنا أريد أن أصوم لأدخل مع الداخلين مع باب الريان ومعلوم أن رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهم أرجو التوضيح عبر برنامجكم وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : يقول في رسالته الطويلة مجملها يعيب العلماء أو بعض العلماء على المسلم الذي يصوم ولا يصلي فما دخل الصلاة في الصيام فأنا أريد أن أصوم لأدخل مع الداخلين مع باب الريان ومعلوم أن رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن أرجو التوضيح عبر برنامجكم وفقكم الله؟
الشيخ : الذين عابوا عليك أنك تصوم ولا تصلي على صواب فيما عابوه عليك وذلك لأن الصلاة عمود الإسلام ولا يقوم الإسلام إلا بها والتارك لها كافر خارج عن ملة الإسلام والكافر لا يقبل الله منه صياما ولا صدقة ولا حجا ولا غيرها من الأعمال الصالحة لقول الله تعالى: (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ )) وعلى هذا فإذا كنت تصوم ولا تصلي فإننا نقول لك: إن صيامك باطل غير صحيح ولا ينفعك عند الله ولا يقربك إليه.
وأما ما توهمته من أن رمضان إلى رمضان مكفّر لما بينهما فإننا نقول لك: إنك لم تعرف الحديث الوارد في هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) فاشترط النبي عليه الصلاة والسلام لتكفير رمضان إلى رمضان، اشترط أن تُجتنب الكبائر وأنت أيها الرجل الذي لا تصلي وتصوم لم تجتنب الكبائر فأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة بل إن ترك الصلاة كفر فكيف يمكن أن يكفّر الصيام عنك ترك الصلاة وهو لا يُقبل منك لأنك كافر والعياذ بالله فعليك يا أخي أن تتوب إلى ربك وأن تقوم بما فرض الله عليك من صلاتك ثم بعد ذلك تصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا لَمَّا بعث النبي عليه الصلاة والسلام معاذا إلى اليمن قال: ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ) فبدأ بالصلاة ثم ثنى بالزكاة بعد ذكر شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. نعم.
السائل : هذه الرسالة وردتنا من المستمع من جدة م م ص.
الشيخ : الذين عابوا عليك أنك تصوم ولا تصلي على صواب فيما عابوه عليك وذلك لأن الصلاة عمود الإسلام ولا يقوم الإسلام إلا بها والتارك لها كافر خارج عن ملة الإسلام والكافر لا يقبل الله منه صياما ولا صدقة ولا حجا ولا غيرها من الأعمال الصالحة لقول الله تعالى: (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ )) وعلى هذا فإذا كنت تصوم ولا تصلي فإننا نقول لك: إن صيامك باطل غير صحيح ولا ينفعك عند الله ولا يقربك إليه.
وأما ما توهمته من أن رمضان إلى رمضان مكفّر لما بينهما فإننا نقول لك: إنك لم تعرف الحديث الوارد في هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) فاشترط النبي عليه الصلاة والسلام لتكفير رمضان إلى رمضان، اشترط أن تُجتنب الكبائر وأنت أيها الرجل الذي لا تصلي وتصوم لم تجتنب الكبائر فأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة بل إن ترك الصلاة كفر فكيف يمكن أن يكفّر الصيام عنك ترك الصلاة وهو لا يُقبل منك لأنك كافر والعياذ بالله فعليك يا أخي أن تتوب إلى ربك وأن تقوم بما فرض الله عليك من صلاتك ثم بعد ذلك تصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا لَمَّا بعث النبي عليه الصلاة والسلام معاذا إلى اليمن قال: ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ) فبدأ بالصلاة ثم ثنى بالزكاة بعد ذكر شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. نعم.
السائل : هذه الرسالة وردتنا من المستمع من جدة م م ص.