له سؤال آخر يقول أسمع كثير من الناس يقول ( الله و أكبر ) وليس ( الله أكبر ) حتى في الآذان وحين نسأله نجده يفهمها ( الله و أكبر ) فما حكم ذلك وفقكم الله؟ حفظ
السائل : له سؤال ءاخر يقول أسمع كثير من الناس يقول " الله و أكبر " وليس " الله أكبر " حتى في الآذان وحين نسأله نجده يفهمها " الله و أكبر " فما حكم ذلك وفقكم الله؟
الشيخ : ... الله أكبر.
السائل : هو وضع قبل الأولى واو والثانية ..
الشيخ : ... .
السائل : أي نعم، يقول ..
الشيخ : ... .
السائل : نعم؟
الشيخ : وحين نسأله؟
السائل : أي نعم، يقول أسمع من الناس يقول " الله و أكبر " وليس " الله أكبر " .
الشيخ : نعم.
السائل : حتى في الآذان وحين نسأله نجده يفهمها " الله و أكبر " فما حكم ذلك وفقكم الله؟
الشيخ : يفهمها الله أكبر؟ يفهمها على معناها الحقيقي؟
السائل : لا يفهمها الله وأكبر لأنه وضع واوا قبلها.
الشيخ : الله وأكبر؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : حط واو وهمزة؟
السائل : أي نعم، حط واو وهمزة كما ترى.
الشيخ : نقول في هذا، في جوابنا على هذا السؤال أن إبدال الهمزة واوا جائز اللغة فإذا قال: الله وأكبر فإن أذانه يصح لكن بشرط أن يكون معتقدا لمعناها المقصود بها.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أن الله تعالى أكبر أما إذا كان يعتقد أن الواو للعطف وأن أكبر غير الله كما هو ظاهر السؤال يعني الله وشيء أكبر مثلا.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا لا يجوز لأنه لم يبدل الهمزة بواو وإنما أتى بواو يقصد بها العطف والعطف يقتضي المغايرة فعلى هذا يجب أن يصحح مفهوم هذا المؤذن أو هذا القائل ثم يُحاول أن ينطق باللغة الفصحى وهي أن يأتي بالهمزة دون الواو المبدلة منها.
وبهذه المناسبة أيضا أود أن أشير إلى أن كثيرا من المؤذنين يقولون: أشهد أن محمدا رسولَ الله بفتح رسول لكنهم يعتقدون أنها هي الخبر الذي حصلت به الفائدة وأن معنى هذه الجملة أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله فهم يريدون أن تكون رسول خبرا ولو كانت بالنصب ومثل هذه أيضا وردت في اللغة وإن كانت خلاف المشهور من لغة العرب وعليها قول الشاعر: " إن حراسنا أسْدا " فقد نصب الجزأين وعلى هذا فأذان مثل هذا المؤذن الذي يقول: أشهد أن محمدا رسول الله أذانه صحيح لأنه يقصد أن رسول خبر لكنه نصبها ومادام هذا جائزا في اللغة العربية الفصحى وإن كان غير مشهور فإنه لا يعد أذانه باطلا ولكنه ينبغي أن يعلّم أذان أو أن يُعلمّ التعبير باللغة الفصحى وهي أشهد أن محمدا رسولُ الله.
السائل : نعم.
الشيخ : بالضم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : ... الله أكبر.
السائل : هو وضع قبل الأولى واو والثانية ..
الشيخ : ... .
السائل : أي نعم، يقول ..
الشيخ : ... .
السائل : نعم؟
الشيخ : وحين نسأله؟
السائل : أي نعم، يقول أسمع من الناس يقول " الله و أكبر " وليس " الله أكبر " .
الشيخ : نعم.
السائل : حتى في الآذان وحين نسأله نجده يفهمها " الله و أكبر " فما حكم ذلك وفقكم الله؟
الشيخ : يفهمها الله أكبر؟ يفهمها على معناها الحقيقي؟
السائل : لا يفهمها الله وأكبر لأنه وضع واوا قبلها.
الشيخ : الله وأكبر؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : حط واو وهمزة؟
السائل : أي نعم، حط واو وهمزة كما ترى.
الشيخ : نقول في هذا، في جوابنا على هذا السؤال أن إبدال الهمزة واوا جائز اللغة فإذا قال: الله وأكبر فإن أذانه يصح لكن بشرط أن يكون معتقدا لمعناها المقصود بها.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أن الله تعالى أكبر أما إذا كان يعتقد أن الواو للعطف وأن أكبر غير الله كما هو ظاهر السؤال يعني الله وشيء أكبر مثلا.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا لا يجوز لأنه لم يبدل الهمزة بواو وإنما أتى بواو يقصد بها العطف والعطف يقتضي المغايرة فعلى هذا يجب أن يصحح مفهوم هذا المؤذن أو هذا القائل ثم يُحاول أن ينطق باللغة الفصحى وهي أن يأتي بالهمزة دون الواو المبدلة منها.
وبهذه المناسبة أيضا أود أن أشير إلى أن كثيرا من المؤذنين يقولون: أشهد أن محمدا رسولَ الله بفتح رسول لكنهم يعتقدون أنها هي الخبر الذي حصلت به الفائدة وأن معنى هذه الجملة أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله فهم يريدون أن تكون رسول خبرا ولو كانت بالنصب ومثل هذه أيضا وردت في اللغة وإن كانت خلاف المشهور من لغة العرب وعليها قول الشاعر: " إن حراسنا أسْدا " فقد نصب الجزأين وعلى هذا فأذان مثل هذا المؤذن الذي يقول: أشهد أن محمدا رسول الله أذانه صحيح لأنه يقصد أن رسول خبر لكنه نصبها ومادام هذا جائزا في اللغة العربية الفصحى وإن كان غير مشهور فإنه لا يعد أذانه باطلا ولكنه ينبغي أن يعلّم أذان أو أن يُعلمّ التعبير باللغة الفصحى وهي أشهد أن محمدا رسولُ الله.
السائل : نعم.
الشيخ : بالضم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.