يقول نرى بعض الناس يبتهج في العيد ابتهاجاً زائداً ويلبس الملابس الفضفاضة والمشلح الفخم ويركب السيارة الفارهة ويسير في الشارع مصعراً خده نافخاً أوداجه بينما نرى بعض الناس لا يرفع في العيد رأساً ويلتصق بالمسكنة ويلبس الملابس الرثة ويقول ليس العيد لبس الجديد وإنما العيد قبول العمل بينما نجد بين هاتين الطبقتين هوة سحيقة توحي بالتناقض في المجتمع الإسلامي فما هو الحل الأجدر وفقكم الله ؟ حفظ
السائل : يقول نرى بعض الناس يبتهج بالعيد ابتهاجاً زائداً ويلبس الملابس الفضفاضة والمشلح الفخم ويركب السيارة الفارهة ويسير في الشارع مصعّراً خده نافخاً أوداجه بينما نرى بعض الناس لا يرفع بالعيد رأساً ويلتصق بالمسكنة ويلبس الملابس الرثة ويقول ليس العيد لبس الجديد وإنما العيد قبول العمل بينما نجد بين هاتين الطبقتين هوة سحيقة توحي بالتناقض في المجتمع الإسلامي فما هو الحل الأجدر وفقكم الله؟
الشيخ : الحل الأجدر الوسط فلا يكون الإنسان متكبرا متعاظما في ملبوسه ومركوبه وهيئته ولا يكون متبذلا مستكينا بل ينبغي أن يُظهر الفرح والسرور ويلبس أحسن ثيابه ويتجمّل للعيد ويُشعر نفسه بأنه في يوم سرور وفرح ولهذا رُخِّص في أيام العيد من اللعب ما لم يُرخّص في غيره لأجل أن تنال النفس حظها من الفرح بهذا اليوم المبارك.
السائل : نعم.
الشيخ : ودائما يكون الحق بين طرفين متطرفين.
السائل : نعم.
الشيخ : إفراط وتفريط.
السائل : شكرا، أثابكم الله.