قلتم بعذر حسي أو شرعي حبذا لو وضحتم ذلك للمستمع ؟ حفظ
السائل : قلتم بعذر حسي أو شرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : حبذا لو وضحتم ذلك للمستمع؟
الشيخ : يعني قلنا: إن الذي ..
السائل : الصيام مثلا.
الشيخ : تسبب في القتل.
السائل : نعم.
الشيخ : يلزمه صيام شهرين متتابعين.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يفطر بينهما يوما واحدا إلا بعذر حسي أو شرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : العذر الحسي كالمرض، يمرض الإنسان فلا يستطيع مواصلة الصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : والعذر الشرعي كالحيض والسفر، الحيض ... قد تكون الجانية امرأة.
السائل : نعم.
الشيخ : مثل ما لو تكون طفلها إلى جنبها وهي نائمة فتنقلب عليه ويموت فعليها كفارته فهذه يلزمها صيام شهرين متتابعين فإذا أتاها الحيض فإن هذا الحيض لا يقطع التتابع لأنه عذر شرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : إذ أنه حِساً يمكنها أن تصوم لكن شرعا لا يمكنها أن تصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك السفر فإنه يُبيح الفطر وهو عذر شرعي لأن المسافر يتمكن من الصيام.
السائل : نعم.
الشيخ : وبهذه المناسبة أيضا أود أن أقول إنه إذا كان الحادث سببا في موت أكثر من واحد فإنه يجب على هذا الذي ألزمناه بالكفارة بعدد الأنفس فإذا مات معه اثنان وجب عليه الصيام أربعة أشهر لكن لا يلزم أن تكون هذه الأشهر الأربعة كلها متوالية بل شهران متواليان والشهران الأخران متواليان.
السائل : نعم.
الشيخ : لو فصل بين الشهرين والشهرين بأيام فلا يضر لأن كل كفارة مستقلة عن الأخرى.
وإذا كان سببا في موت ثلاثة وجب عليه صيام ستة وهكذا.
السائل : لكن هذا أليس فيه حرج على المسلمين؟
الشيخ : فيه حرج لكن هو الذي تسبب بإحراج نفسه، هو الذي قتل (( وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ )) إلى أن قال: (( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )) .
السائل : نعم.
الشيخ : مؤمنا واحدا فكما أن الدية تتعدّد فكذلك الكفارة تتعدد.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : هذه رسالة وردتنا من المستمع عبد الله ..
الشيخ : وفي الحقيقة أني أقول لك.
السائل : نعم.
الشيخ : إن هذا من حكمة الإسلام ... يكون حماية للنفوس حتى لا يتسرع الإنسان في القتل، وحتى يحسب حسابه وإلا فقد يقول قائل: حتى الخطأ (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فقد يشتبه على بعض الناس كيف وجبت الكفارة مع الخطأ؟ الدية قد يقال تجب مع الخطأ لأنها حق ءادمي لا يفرق فيه بين العمد والخطأ لكن الكفارة حق لله وحق الله مبني على المسامحة فلماذا وجبت الكفارة مع كون القتل خطأ؟ نقول هذا لأجل المبالغة في حماية النفوس وعدم التسرع.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : عبد الله الزهراني من بلاد زهران بعث بهذه الرسالة.
السائل : نعم.
الشيخ : حبذا لو وضحتم ذلك للمستمع؟
الشيخ : يعني قلنا: إن الذي ..
السائل : الصيام مثلا.
الشيخ : تسبب في القتل.
السائل : نعم.
الشيخ : يلزمه صيام شهرين متتابعين.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يفطر بينهما يوما واحدا إلا بعذر حسي أو شرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : العذر الحسي كالمرض، يمرض الإنسان فلا يستطيع مواصلة الصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : والعذر الشرعي كالحيض والسفر، الحيض ... قد تكون الجانية امرأة.
السائل : نعم.
الشيخ : مثل ما لو تكون طفلها إلى جنبها وهي نائمة فتنقلب عليه ويموت فعليها كفارته فهذه يلزمها صيام شهرين متتابعين فإذا أتاها الحيض فإن هذا الحيض لا يقطع التتابع لأنه عذر شرعي.
السائل : نعم.
الشيخ : إذ أنه حِساً يمكنها أن تصوم لكن شرعا لا يمكنها أن تصوم.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك السفر فإنه يُبيح الفطر وهو عذر شرعي لأن المسافر يتمكن من الصيام.
السائل : نعم.
الشيخ : وبهذه المناسبة أيضا أود أن أقول إنه إذا كان الحادث سببا في موت أكثر من واحد فإنه يجب على هذا الذي ألزمناه بالكفارة بعدد الأنفس فإذا مات معه اثنان وجب عليه الصيام أربعة أشهر لكن لا يلزم أن تكون هذه الأشهر الأربعة كلها متوالية بل شهران متواليان والشهران الأخران متواليان.
السائل : نعم.
الشيخ : لو فصل بين الشهرين والشهرين بأيام فلا يضر لأن كل كفارة مستقلة عن الأخرى.
وإذا كان سببا في موت ثلاثة وجب عليه صيام ستة وهكذا.
السائل : لكن هذا أليس فيه حرج على المسلمين؟
الشيخ : فيه حرج لكن هو الذي تسبب بإحراج نفسه، هو الذي قتل (( وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ )) إلى أن قال: (( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )) .
السائل : نعم.
الشيخ : مؤمنا واحدا فكما أن الدية تتعدّد فكذلك الكفارة تتعدد.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : هذه رسالة وردتنا من المستمع عبد الله ..
الشيخ : وفي الحقيقة أني أقول لك.
السائل : نعم.
الشيخ : إن هذا من حكمة الإسلام ... يكون حماية للنفوس حتى لا يتسرع الإنسان في القتل، وحتى يحسب حسابه وإلا فقد يقول قائل: حتى الخطأ (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فقد يشتبه على بعض الناس كيف وجبت الكفارة مع الخطأ؟ الدية قد يقال تجب مع الخطأ لأنها حق ءادمي لا يفرق فيه بين العمد والخطأ لكن الكفارة حق لله وحق الله مبني على المسامحة فلماذا وجبت الكفارة مع كون القتل خطأ؟ نقول هذا لأجل المبالغة في حماية النفوس وعدم التسرع.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : عبد الله الزهراني من بلاد زهران بعث بهذه الرسالة.