سؤالها الآخر تقول لو طلبت المرأة من زوجها الطلاق كذا مرة من شدة الضرب والإهانة لها فهل عليها ذنب رغم أنها تتحمل الكثير من أجل أولادها وكأن لم يحصل شيء بعدها ؟ حفظ
السائل : سؤالها الأخر تقول لو طلبت المرأة من زوجها الطلاق كذا مرة من شدة الضرب والإهانة لها فهل عليها ذنب رغم أنها تتحمّل الكثير من أجل أولادها وكأن لم يحصل شيء بعدها؟
الشيخ : جوابنا على هذا السؤال أن نقول: أولا لا يجوز للزوج أن يُهين زوجته وأن يضربها إلا في الحدود الشرعية التي أباحها الله عز وجل مثل قوله تعالى: (( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) ثم إنه لا يجوز له أن يذلها أيضا بكلمات نابية المشينة بل عليه أن يؤدبها بما وجهه الله إليه ورسوله.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كانت هذه المرأة مستقيمة والزوج يؤذيها ويسيء عشرتها فلا حرج عليها حينئذ أن تطلب منه الطلاق ولو كانت ذات أولاد منه وذلك لأنها رأت معاملة لا يجوز أن يقوم بها هذا الزوج ولكن على الزوج أن يتقي الله عز وجل وأن يذكر قول الله تعالى: (( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) ليتذكر علو الله عز وجل عليه وليتذكر أن الله تعالى أكبر منه، وأكبر من كل شيء (( وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فعليه أن يتذكر علو الله تعالى وكبريائه حتى يكون ذلك واعظا له عن العلو على هذه المرأة والتكبر عليها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : سؤالها الثالث تقول إذا أحرم الإنسان ونوى عمل عمرة ولكن الظروف لم تسمح لضيق الوقت فهل عليه شيء في ذلك؟
الشيخ : إذا، أعد السؤال؟
الشيخ : جوابنا على هذا السؤال أن نقول: أولا لا يجوز للزوج أن يُهين زوجته وأن يضربها إلا في الحدود الشرعية التي أباحها الله عز وجل مثل قوله تعالى: (( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) ثم إنه لا يجوز له أن يذلها أيضا بكلمات نابية المشينة بل عليه أن يؤدبها بما وجهه الله إليه ورسوله.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كانت هذه المرأة مستقيمة والزوج يؤذيها ويسيء عشرتها فلا حرج عليها حينئذ أن تطلب منه الطلاق ولو كانت ذات أولاد منه وذلك لأنها رأت معاملة لا يجوز أن يقوم بها هذا الزوج ولكن على الزوج أن يتقي الله عز وجل وأن يذكر قول الله تعالى: (( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) ليتذكر علو الله عز وجل عليه وليتذكر أن الله تعالى أكبر منه، وأكبر من كل شيء (( وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .
السائل : نعم.
الشيخ : فعليه أن يتذكر علو الله تعالى وكبريائه حتى يكون ذلك واعظا له عن العلو على هذه المرأة والتكبر عليها.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : سؤالها الثالث تقول إذا أحرم الإنسان ونوى عمل عمرة ولكن الظروف لم تسمح لضيق الوقت فهل عليه شيء في ذلك؟
الشيخ : إذا، أعد السؤال؟