سبق أن جاء للبرنامج رسالة لا تتضمن سؤالاً ولكنها تتضمن اعتراضاً على من يقول إن صلاة التسابيح ليست صحيحة يقول إنها يدل على صحتها أنني أصليها وأنني أجد راحة واطمئناناً وإقبالاً على الله وانشراحاً في صدري وهذا لا يتأتى إلا من خير ؟ حفظ
السائل : سبق أن جاء للبرنامج رسالة لا تتضمن سؤالاً ولكنها تتضمن اعتراضاً على من يقول إن صلاة التسابيح ليست صحيحة يقول إنها يدل على صحتها أني أصليها وأنني أجد راحة واطمئناناً وإقبالاً على الله وانشراحاً في صدري وهذا لا يتأتى إلا من خير؟
الشيخ : نعم، الحقيقة أن العبادات لا تُقاس براحة النفس فإن الإنسان قد يرتاح لأمور بدعية شركية قد تخرجه من الإسلام وهو يرتاح لها.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن الله تعالى يقول: (( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) والعبادات ليست تُقاس بأذواق الناس، لو قيست بأذواق الناس لم يكن الشرع واحدا ولكان الشرع متعددا لأن كل واحد من الناس له ذوق معيّن وهذا لا يمكن أبدا فالشريعة واحدة والذوق السليم هو الذي يوافق ما جاءت به الشريعة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال الأخر عند المستمع يقول سمعت من إحدى الإذاعات ... تفضل.
الشيخ : وقبل أن أفارق هذا المكان أقول وينبغي للإنسان إذا تذوّق عملا من الأعمال وارتاح له نفسيا أن يعرض هذا العمل على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كان موافقا لها فليحمد الله على ذلك حيث وفِّق للراحة فيما كان مشروعا وإن كان غير موافق لكتاب الله وسنّة رسوله فإن عليه أن يُعالج قلبه لأن في قلبه مرضا حيث يرتاح لما ليس بمشروع وإن كان الإنسان بجهله قد يكون معذورا لكن يُداوي هذا المرض مرض الجهل أو مرض سوء الإرادة.
السائل : السؤال الأخر عند فاضل.
الشيخ : نعم، الحقيقة أن العبادات لا تُقاس براحة النفس فإن الإنسان قد يرتاح لأمور بدعية شركية قد تخرجه من الإسلام وهو يرتاح لها.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن الله تعالى يقول: (( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) والعبادات ليست تُقاس بأذواق الناس، لو قيست بأذواق الناس لم يكن الشرع واحدا ولكان الشرع متعددا لأن كل واحد من الناس له ذوق معيّن وهذا لا يمكن أبدا فالشريعة واحدة والذوق السليم هو الذي يوافق ما جاءت به الشريعة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال الأخر عند المستمع يقول سمعت من إحدى الإذاعات ... تفضل.
الشيخ : وقبل أن أفارق هذا المكان أقول وينبغي للإنسان إذا تذوّق عملا من الأعمال وارتاح له نفسيا أن يعرض هذا العمل على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كان موافقا لها فليحمد الله على ذلك حيث وفِّق للراحة فيما كان مشروعا وإن كان غير موافق لكتاب الله وسنّة رسوله فإن عليه أن يُعالج قلبه لأن في قلبه مرضا حيث يرتاح لما ليس بمشروع وإن كان الإنسان بجهله قد يكون معذورا لكن يُداوي هذا المرض مرض الجهل أو مرض سوء الإرادة.
السائل : السؤال الأخر عند فاضل.