أيضاً يقول في رسالته أنني بعد أن قدمت إلى مكة نزلت في الأبطح وأريد أن أذهب إلى منى لكنني أخشى من عدم وجودي مكان فهل إذا نزلت في المزدلفة أو عرفة في اليوم الثامن وبعد العودة من عرفة هل يجوز لي ذلك أم لا ؟ حفظ
السائل : أيضاً يقول في رسالته إنني بعد أن قدمت إلى مكة نزلت في الأبطح وأريد أن أذهب إلى منى ولكنني أخشى من عدم وجود مكان فهل إذا نزلت في المزدلفة أو عرفة في اليوم الثامن وبعد العودة من عرفة هل يجوز لي ذلك أم لا؟
الشيخ : النزول في منى في اليوم الثامن إلى صباح اليوم التاسع سنّة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس بواجب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعروة بن المضرّس وقد صادفه في مزدلفة قال له: ( من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع، وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فقد تم حجه وقضى تفثه ) ولم يذكر المبيت بمنى ليلة التاسع فأنت إذا لم تجد مكانا في منى في ذلك اليوم ونزلت في مزدلفة أو في عرفة أو في الأبطح فلا حرج عليك.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن احرص على أن تجد مكانا لأنك إذا لم تجد مكانا في ذلك اليوم في اليوم الثامن فمن باب أولى أن لا تجد مكانا في يوم العيد وما بعده.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه في هذا الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضا هو يسأل لأنه يقول وبعد العودة من عرفة هل يجوز لي ذلك أم لا؟
الشيخ : لا يجوز لك بعد العود من عرفة إلا أن تكون في منى لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل فيها ولم يرخّص لأحد في ترك ذلك إلا للرعاة أو للسقاة.
السائل : نعم.
الشيخ : الواجب على الحاج بعد الرجوع من عرفة ومزدلفة أن يبقى في منى ويبيت بها ولا يجوز له أن يتخلف عن ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن إذا لم يجد مكانا في منى وطلب طلبا حقيقيا دقيقا فلم يجد فلا حرج عليه أن ينزل في ءاخر الناس مهما وصلوا إليه حتى لو وصلوا إلى مزدلفة أو ما وراء مزدلفة ونزل في ءاخرهم بحيث كان مع الحجيج فإنه لا حرج.
وقد كان بعض الناس يقول إذا لم تجد مكانا في منى فلا حرج عليك أن تبيت في مكة أو في ما شئت لأن هذا المكان سقط وجوب المبيت فيه للتعذّر فسقط الفرض كالإنسان إذا قُطِعت يده من فوق الفرض فإنه يسقط عنه غسلها ولكننا نقول: الذي نرى في هذه المسألة أنه يجب عليه أن يكون في أخريات القوم ليكون مظهر الحجيج واحدا وهو نظير من أتى إلى المسجد ووجد الناس قد ملؤوا المسجد فإنه يصلي في السوق في الشارع الذي حول المسجد ليتصل الناس بعضهم مع بعض والشارع له نظر كبير في اجتماع الناس على العبادة وعدم تفرقهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : وردتنا رسالة من المستمع فتحي محمد مؤمن من جمهورية مصر العربية محافظة مطروح السلوم.
الشيخ : النزول في منى في اليوم الثامن إلى صباح اليوم التاسع سنّة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس بواجب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعروة بن المضرّس وقد صادفه في مزدلفة قال له: ( من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع، وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فقد تم حجه وقضى تفثه ) ولم يذكر المبيت بمنى ليلة التاسع فأنت إذا لم تجد مكانا في منى في ذلك اليوم ونزلت في مزدلفة أو في عرفة أو في الأبطح فلا حرج عليك.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن احرص على أن تجد مكانا لأنك إذا لم تجد مكانا في ذلك اليوم في اليوم الثامن فمن باب أولى أن لا تجد مكانا في يوم العيد وما بعده.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه في هذا الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضا هو يسأل لأنه يقول وبعد العودة من عرفة هل يجوز لي ذلك أم لا؟
الشيخ : لا يجوز لك بعد العود من عرفة إلا أن تكون في منى لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل فيها ولم يرخّص لأحد في ترك ذلك إلا للرعاة أو للسقاة.
السائل : نعم.
الشيخ : الواجب على الحاج بعد الرجوع من عرفة ومزدلفة أن يبقى في منى ويبيت بها ولا يجوز له أن يتخلف عن ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن إذا لم يجد مكانا في منى وطلب طلبا حقيقيا دقيقا فلم يجد فلا حرج عليه أن ينزل في ءاخر الناس مهما وصلوا إليه حتى لو وصلوا إلى مزدلفة أو ما وراء مزدلفة ونزل في ءاخرهم بحيث كان مع الحجيج فإنه لا حرج.
وقد كان بعض الناس يقول إذا لم تجد مكانا في منى فلا حرج عليك أن تبيت في مكة أو في ما شئت لأن هذا المكان سقط وجوب المبيت فيه للتعذّر فسقط الفرض كالإنسان إذا قُطِعت يده من فوق الفرض فإنه يسقط عنه غسلها ولكننا نقول: الذي نرى في هذه المسألة أنه يجب عليه أن يكون في أخريات القوم ليكون مظهر الحجيج واحدا وهو نظير من أتى إلى المسجد ووجد الناس قد ملؤوا المسجد فإنه يصلي في السوق في الشارع الذي حول المسجد ليتصل الناس بعضهم مع بعض والشارع له نظر كبير في اجتماع الناس على العبادة وعدم تفرقهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : وردتنا رسالة من المستمع فتحي محمد مؤمن من جمهورية مصر العربية محافظة مطروح السلوم.