يقول في سؤاله الأول هل معنى قوله تعالى (وقلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين) أنه أمر لنوح عليه السلام أن يحمل معه من كل كائن حي زوجين للمحافظة على بقاء الكائنات الحية على الأرض إذا كان الأمر كذلك فلماذا نرى أن الكثير من الكائنات الحية قد انقرضت والبعض الآخر في طريقه للانقراض ؟ حفظ
السائل : يقول في سؤاله الأول هل معنى قوله تعالى (( وقلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين )) أنه أمر لنوح عليه السلام أن يحمل معه من كل كائن حي زوجين للمحافظة على بقاء الكائنات الحية على الأرض، إذا كان الأمر كذلك فلماذا نرى أن كثيرا من الكائنات الحية قد انقرضت والبعض الأخر في طريقه للانقراض؟
الشيخ : ظاهر الأية الكريمة كما ذكر السائل أن الله أمره أن يحمل فيها (( من كل )) يعني من كل شيء من الأشياء زوجين اثنين وذلك لبقاء هذا النوع ولا يلزم أن يبقى هذا النوع إلى يوم القيامة فإن الله سبحانه وتعالى قد يُقدر عليه انقراضا أو قلة أو انقراضا في بعض الأماكن ووجودا في بعض الأماكن يعني بقاء في بعض الأماكن وهذا لا يُنافي الأية الكريمة لأن الله تعالى لم يذكر فيها أن هذا المحمول في السفينة سيبقى نوعه إلى يوم القيامة حتى نقول: إن هذا يُخالف الواقع بل إنه حفظ لبقاء هذا النوع المحمول إلى أن يأذن الله تعالى بانقراضه.
السائل : نعم.
الشيخ : ظاهر الأية الكريمة كما ذكر السائل أن الله أمره أن يحمل فيها (( من كل )) يعني من كل شيء من الأشياء زوجين اثنين وذلك لبقاء هذا النوع ولا يلزم أن يبقى هذا النوع إلى يوم القيامة فإن الله سبحانه وتعالى قد يُقدر عليه انقراضا أو قلة أو انقراضا في بعض الأماكن ووجودا في بعض الأماكن يعني بقاء في بعض الأماكن وهذا لا يُنافي الأية الكريمة لأن الله تعالى لم يذكر فيها أن هذا المحمول في السفينة سيبقى نوعه إلى يوم القيامة حتى نقول: إن هذا يُخالف الواقع بل إنه حفظ لبقاء هذا النوع المحمول إلى أن يأذن الله تعالى بانقراضه.
السائل : نعم.