سؤاله الآخر يقول إذا مات من لم يصل وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهل يرثه ورثته من بعده إن كانوا صالحين وهل ميراثهم حلالاً وهل تجوز الصلاة عليه وهل تتبع جنازته أفيدونا أفادكم الله ؟ حفظ
السائل : سؤاله الأخر يقول إذا مات من لم يصلي وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهل يرثه ورثته من بعده إن كانوا صالحين وهل ميراثهم حلالاً وهل تجوز الصلاة عليه وهل تتبع جنازته أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : إذا مات من لا يصلي فإنه مات كافرا كفرا مخرجا عن الملة ولا فرق بينه وبين عابد الصنم لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الذي رواه مسلم: ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) فهذا كافر وإن قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن هذه الشهادة كذّبها فعله فالمنافقون يقولون: لا إله إلا الله ويقولون للرسول عليه الصلاة والسلام: نشهد إنك لرسول الله ومع ذلك فقد كذّبهم الله تعالى في هذا لأنهم لم ينقادوا لأمر الله ورسوله ولم يطمئنوا لذلك.
إذًا فمن مات وهو لا يصلي حرُم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين وحرُم الدعاء له بالرحمة والمغفرة لأنه من أهل النار ولا يجوز لأحد أن يدعو بالمغفرة والرحمة لمن مات على الكفر وكذلك لا يحل لأحد من أقاربه المسلمين أن يرثوه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه الذي رواه أسامة بن زيد: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ) ، إذًا ماذا نصنع به؟ نحمله إلى خارج البلد ونحفر له حفرة ونرمسه فيها بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة، وهذه المسألة مشكلة عظيمة لأنها قد توجد من بعض الناس وأهلوهم يعرفون ذلك أنه لا يصلي وأنه مات وهو لم يصلي ولم يعلموا منه أنه ءامن بالله وتاب ومع ذلك يغسلونه ويكفنونه ويأتون به إلى المسلمين ليصلوا عليه وهذا حرام عليهم لا يجوز لهم لأنهم بذلك قد خانوا المؤمنين فإن المؤمنين لو علموا أنه لا يصلي ما صلوا عليه وهؤلاء قدّموه للمؤمنين يصلون عليه فأنا أنصح إخواننا المسلمين أن ينتبهوا لهذه المسألة العظيمة كما أنني أدعو أولئك المتهاونين بالصلاة أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأن يصلوا حتى يكونوا من المسلمين فإن العهد الذي بيننا وبين المشركين الصلاة فمن تركها فهو كافر كما جاء ذلك في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) . نعم.
السائل : هذا سؤال من المستمع يحيى عبد القادر يمني الجنسية.
الشيخ : إذا مات من لا يصلي فإنه مات كافرا كفرا مخرجا عن الملة ولا فرق بينه وبين عابد الصنم لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الذي رواه مسلم: ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) فهذا كافر وإن قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن هذه الشهادة كذّبها فعله فالمنافقون يقولون: لا إله إلا الله ويقولون للرسول عليه الصلاة والسلام: نشهد إنك لرسول الله ومع ذلك فقد كذّبهم الله تعالى في هذا لأنهم لم ينقادوا لأمر الله ورسوله ولم يطمئنوا لذلك.
إذًا فمن مات وهو لا يصلي حرُم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين وحرُم الدعاء له بالرحمة والمغفرة لأنه من أهل النار ولا يجوز لأحد أن يدعو بالمغفرة والرحمة لمن مات على الكفر وكذلك لا يحل لأحد من أقاربه المسلمين أن يرثوه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه الذي رواه أسامة بن زيد: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ) ، إذًا ماذا نصنع به؟ نحمله إلى خارج البلد ونحفر له حفرة ونرمسه فيها بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة، وهذه المسألة مشكلة عظيمة لأنها قد توجد من بعض الناس وأهلوهم يعرفون ذلك أنه لا يصلي وأنه مات وهو لم يصلي ولم يعلموا منه أنه ءامن بالله وتاب ومع ذلك يغسلونه ويكفنونه ويأتون به إلى المسلمين ليصلوا عليه وهذا حرام عليهم لا يجوز لهم لأنهم بذلك قد خانوا المؤمنين فإن المؤمنين لو علموا أنه لا يصلي ما صلوا عليه وهؤلاء قدّموه للمؤمنين يصلون عليه فأنا أنصح إخواننا المسلمين أن ينتبهوا لهذه المسألة العظيمة كما أنني أدعو أولئك المتهاونين بالصلاة أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأن يصلوا حتى يكونوا من المسلمين فإن العهد الذي بيننا وبين المشركين الصلاة فمن تركها فهو كافر كما جاء ذلك في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) . نعم.
السائل : هذا سؤال من المستمع يحيى عبد القادر يمني الجنسية.