سؤاله يقول فيه يقول الله عز وجل في سورة الكهف ((قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض )) فمن هم يأجوج ومأجوج وأين يوجدون ؟ حفظ
السائل : سؤاله يقول فيه يقول الله عز وجل في سورة الكهف (( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض )) فمن هم يأجوج ومأجوج وأين يوجدون؟ نعم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، يأجوج ومأجوج ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم في قوله: (( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )) وفي قوله تعالى: (( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا )) وهاتان قبيلتان من بني ءادم كما ثبت به الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن الله يقول يوم القيامة: يا ءادم، فيقول: لبيك وسعديك، فيُنادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار، فقال: يا رب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فشق ذلك على الصحابة وقالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الواحد؟ ) يعنون الذي ينجو من النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبشروا، فإنكم في أمتين أو قال: بين أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ) وهذا دليل واضح على أنهما قبيلتان من بني ءادم وهو كذلك وهم موجودون الأن وظاهر الأية الكريمة أنهم في شرق ءاسيا لأن الله قال: (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا * كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إن يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً )) فظاهر سياق الأيات الكريمات أنهم كانوا في الشرق ولكن هؤلاء الأمة أو هؤلاء الأمتان سيكون في ءاخر الزمان لهم دور كبير في الخروج على الناس لما جاء في حديث النواس بن سمعان الذي رواه مسلم في صحيحه: ( إن الله تعالى يوحي إلى عيسى أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم يأجوج ومأجوج، فحرّز عبادي إلى الطور ) فخروجهم الكبير المنتشر الذي يظهر به فسادهم أكثر مما هم عليه الأن سيكون في ءاخر الزمان وذلك في وقت نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
السائل : هذه رسالة من السائلة ه م من الدمام.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، يأجوج ومأجوج ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم في قوله: (( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )) وفي قوله تعالى: (( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا )) وهاتان قبيلتان من بني ءادم كما ثبت به الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن الله يقول يوم القيامة: يا ءادم، فيقول: لبيك وسعديك، فيُنادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار، فقال: يا رب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فشق ذلك على الصحابة وقالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الواحد؟ ) يعنون الذي ينجو من النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبشروا، فإنكم في أمتين أو قال: بين أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ) وهذا دليل واضح على أنهما قبيلتان من بني ءادم وهو كذلك وهم موجودون الأن وظاهر الأية الكريمة أنهم في شرق ءاسيا لأن الله قال: (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا * كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إن يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً )) فظاهر سياق الأيات الكريمات أنهم كانوا في الشرق ولكن هؤلاء الأمة أو هؤلاء الأمتان سيكون في ءاخر الزمان لهم دور كبير في الخروج على الناس لما جاء في حديث النواس بن سمعان الذي رواه مسلم في صحيحه: ( إن الله تعالى يوحي إلى عيسى أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم يأجوج ومأجوج، فحرّز عبادي إلى الطور ) فخروجهم الكبير المنتشر الذي يظهر به فسادهم أكثر مما هم عليه الأن سيكون في ءاخر الزمان وذلك في وقت نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
السائل : هذه رسالة من السائلة ه م من الدمام.