يقول ما معنى قوله تعالى (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )) إلى آخر الآية ؟ حفظ
السائل : يقول ما معنى قوله تعالى (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )) إلى ءاخر الأية؟ نعم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، معنى قوله تعالى: (( لَيْسَ الْبِرَّ أن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )) هو أن اليهود لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة بدلا من بيت المقدس وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوّل ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان يحب صلى الله عليه وسلم أن يؤمر بالتوجه إلى الكعبة فيقلب وجهه في السماء ترقبا لنزول جبريل بذلك فأنزل الله تعالى: (( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) إلى ءاخر ما ذكره الله سبحانه وتعالى في هذا الموضوع فتوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فكان اليهود ينتقدون ذلك وهو أنه اتجه أولا إلى بيت المقدس ثم اتجه ثانيا إلى الكعبة فبيّن الله تعالى أن الاتجاه إلى المشرق أو المغرب ليس هو البر ولكن البر طاعة الله سبحانه وتعالى والإيمان به (( وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )) إلى ءاخر الأية والمعنى ولكن البر هو بالإيمان بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين الإيمان الذي يستلزم امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه فهذا هو حقيقة البر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، معنى قوله تعالى: (( لَيْسَ الْبِرَّ أن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )) هو أن اليهود لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة بدلا من بيت المقدس وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوّل ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان يحب صلى الله عليه وسلم أن يؤمر بالتوجه إلى الكعبة فيقلب وجهه في السماء ترقبا لنزول جبريل بذلك فأنزل الله تعالى: (( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) إلى ءاخر ما ذكره الله سبحانه وتعالى في هذا الموضوع فتوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فكان اليهود ينتقدون ذلك وهو أنه اتجه أولا إلى بيت المقدس ثم اتجه ثانيا إلى الكعبة فبيّن الله تعالى أن الاتجاه إلى المشرق أو المغرب ليس هو البر ولكن البر طاعة الله سبحانه وتعالى والإيمان به (( وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأخر وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )) إلى ءاخر الأية والمعنى ولكن البر هو بالإيمان بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين الإيمان الذي يستلزم امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه فهذا هو حقيقة البر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.