تتمة الكلام عن عبدالله الحبشي . حفظ
الشيخ : و ما أدري كيف الوضع عندكم هناك ؟
السائل : هم في الحقيقة يكذبون كثيرا و ليس فقط شيخهم يشكك فيهم حتى قادتهم الذين يبعثوهم أيضا على مثيلتهم يعني يذهب يناقشك أنت يقول و الله أنا ذهبت لاستتابة الشيخ فتاب على يدي و هذه قالوها عني أنا شخصيا مع أنهم من عندي في أسوء حال و بعضهم أقسم بالله أنهم يفسقون معاوية عليه الرضوان أقسم بالله أن هذا ليس صحيحا و أنه لو اكتشف ذلك لخرج منهم في الحال و بعد أسبوع كانت مناظرة في سيدني و هو كان يقرأ للشيخ تبعهم و قال هذا صحيح و هذا تأكيد لحديث النبي صلى الله عليه و سلم ( سباب المسلم فسوق ... ) و هو سبّ معاوية ... علي فهو فاسق !
الشيخ : الله أكبر .
سائل آخر : في عندهم كتاب يكفّر الوهابية و يهجمون على الوهابية !
فنحن نريد حكم الشرع فيهم الحكم النهائي ... .
الشيخ : لا ما نريد نحن لا نعطي حكما نهائيا بالنسبة لكل الفرق الضالة ، الحكم النهائي أنها فرق ضالة أما أن نعطي حكما نهائيا في كل فرد من أفراد الفرق فهذا جنف و بغي و ظلم و عدوان لا يجوز عندنا مثلا الشيعة و من يقال فيهم الرافضة كثير من علمائهم لا نشك في كفرهم و ضلالهم كالخميني مثلا لأنه أعلن كفره في رسالته " الحكومة الإسلامية " لكن لا نستطيع أن ندين كل فرد من أفراد الشيعة أنه يتبنى هذه العقيدة فيمكن أن يكونوا على الفطرة أنا مثلا بالنسبة لمن يسمّون بأهل السنة و الجماعة يعني الذي يتعبدون الله عزّ و جلّ على المذاهب الأربعة كثير من عامة المسلمين لا يدينون بفلسفة الأشاعرة الذين ينفون عن الله صفة العلو ويقولون الله لا فوق و لا تحت و لا يمين و لا يسار و لا أمام و لا خلف لا داخل العالم و لا خارجه الفلسفة عامة المسلمين ما يعرفونها بل أنا أعتقد حتى الكفار النصارى و اليهود ربما لا يشاركونها في هذه الضلالة عامة المسلمين لا يزالون على الفطرة لأن الفطرة يرفعون أيديهم و يسألون الله عزّ و جلّ فلا نستطيع أن نقول كلّ فرد من أفراد أهل السّنة و أهل السّنة وينهم الآن الماتريدية و الأشاعرة إذا هؤلاء كهؤلاء لا ما نقول هذا . هذا في أهل السنة فما بالكم في الشيعة ، الشيعة فيهم كفريات و فيهم ضلالات و حسبكم كتذكير ما يزعمونه من مصحف فاطمة و ذاك الذي ألف رسالة ما أدري شو عنوانها في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب فالمقصود كل فرد من أفراد الشيعة العامة يعتقدون أن المصحف محرف ؟ لا و الله .
السائل : نضع قاعدة ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أيّا كان .
الشيخ : أيا كان هذا هو . لذلك لا يجوز إطلاق الفتوى العامة و إنما من اعقد بما هو كفر فهو كافر لكن هنا ضميمة أخرى لابد أيضا أن تكون في بالكم من اعتقد ما هو كفر فهو كافر بشرط الإنذار و التبليغ !
السائل : إقامة الحجة عليه و البيان له .
الشيخ : إيوه بهاتين الضميمتين يمكن أن نقول فلان كافر أما هيك بالكوم هؤلاء كفار فهذا لا يجوز .
السائل : هم في الحقيقة يكذبون كثيرا و ليس فقط شيخهم يشكك فيهم حتى قادتهم الذين يبعثوهم أيضا على مثيلتهم يعني يذهب يناقشك أنت يقول و الله أنا ذهبت لاستتابة الشيخ فتاب على يدي و هذه قالوها عني أنا شخصيا مع أنهم من عندي في أسوء حال و بعضهم أقسم بالله أنهم يفسقون معاوية عليه الرضوان أقسم بالله أن هذا ليس صحيحا و أنه لو اكتشف ذلك لخرج منهم في الحال و بعد أسبوع كانت مناظرة في سيدني و هو كان يقرأ للشيخ تبعهم و قال هذا صحيح و هذا تأكيد لحديث النبي صلى الله عليه و سلم ( سباب المسلم فسوق ... ) و هو سبّ معاوية ... علي فهو فاسق !
الشيخ : الله أكبر .
سائل آخر : في عندهم كتاب يكفّر الوهابية و يهجمون على الوهابية !
فنحن نريد حكم الشرع فيهم الحكم النهائي ... .
الشيخ : لا ما نريد نحن لا نعطي حكما نهائيا بالنسبة لكل الفرق الضالة ، الحكم النهائي أنها فرق ضالة أما أن نعطي حكما نهائيا في كل فرد من أفراد الفرق فهذا جنف و بغي و ظلم و عدوان لا يجوز عندنا مثلا الشيعة و من يقال فيهم الرافضة كثير من علمائهم لا نشك في كفرهم و ضلالهم كالخميني مثلا لأنه أعلن كفره في رسالته " الحكومة الإسلامية " لكن لا نستطيع أن ندين كل فرد من أفراد الشيعة أنه يتبنى هذه العقيدة فيمكن أن يكونوا على الفطرة أنا مثلا بالنسبة لمن يسمّون بأهل السنة و الجماعة يعني الذي يتعبدون الله عزّ و جلّ على المذاهب الأربعة كثير من عامة المسلمين لا يدينون بفلسفة الأشاعرة الذين ينفون عن الله صفة العلو ويقولون الله لا فوق و لا تحت و لا يمين و لا يسار و لا أمام و لا خلف لا داخل العالم و لا خارجه الفلسفة عامة المسلمين ما يعرفونها بل أنا أعتقد حتى الكفار النصارى و اليهود ربما لا يشاركونها في هذه الضلالة عامة المسلمين لا يزالون على الفطرة لأن الفطرة يرفعون أيديهم و يسألون الله عزّ و جلّ فلا نستطيع أن نقول كلّ فرد من أفراد أهل السّنة و أهل السّنة وينهم الآن الماتريدية و الأشاعرة إذا هؤلاء كهؤلاء لا ما نقول هذا . هذا في أهل السنة فما بالكم في الشيعة ، الشيعة فيهم كفريات و فيهم ضلالات و حسبكم كتذكير ما يزعمونه من مصحف فاطمة و ذاك الذي ألف رسالة ما أدري شو عنوانها في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب فالمقصود كل فرد من أفراد الشيعة العامة يعتقدون أن المصحف محرف ؟ لا و الله .
السائل : نضع قاعدة ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أيّا كان .
الشيخ : أيا كان هذا هو . لذلك لا يجوز إطلاق الفتوى العامة و إنما من اعقد بما هو كفر فهو كافر لكن هنا ضميمة أخرى لابد أيضا أن تكون في بالكم من اعتقد ما هو كفر فهو كافر بشرط الإنذار و التبليغ !
السائل : إقامة الحجة عليه و البيان له .
الشيخ : إيوه بهاتين الضميمتين يمكن أن نقول فلان كافر أما هيك بالكوم هؤلاء كفار فهذا لا يجوز .