ظروف العمل قد تجمعنا مع هؤلاء الآتية صفاتهم أولهم رجلٌ يدين بدين المجوسية مطلقاً لا علاقة له بالإسلام وثانيهم يدين بأحد الأديان السماوية المنسوخة بالإسلام وثالثهم ناكرٌ للأديان ورابعهم يدين بالإسلام ويؤمن به ولكنه في نفس الوقت لا يطبق قواعد الإسلام الخمسة عملياً مع القدرة على العمل ويترك ذلك تلقائياً بغير عذرٍ شرعي زد على ذلك أنه يستغيث ويستعين بغير الله وسؤالي هو أننا بحكم ظروف العمل الموحد في مصلحةٍ واحدة يبادلوننا بالسلام مرةً وتارةً نبادلهم نحن وأيضاً قد يموت واحدٌ من هؤلاء ويلزمنا من ناحيةٍ إنسانية بحكم الزمالة أن نحضر مراسم العزاء من صلاةٍ ودفن وتعزية فما حكم الإسلام في كل هذا أفيدونا أفادكم الله ؟ حفظ
السائل : ظروف العمل قد تجمعنا مع هؤلاء الآتية صفاتهم، أولهم رجلٌ يدين بدين المجوسية مطلقاً لا علاقة له بالإسلام وثانيهم يدين بأحد الأديان السماوية المنسوخة بالإسلام وثالثهم ناكرٌ للأديان ورابعهم يدين بالإسلام ويؤمن به ولكنه في نفس الوقت لا يطبق قواعد الإسلام الخمسة عملياً مع القدرة على العمل ويترك ذاك تلقائياً بغير عذرٍ شرعي، زد على ذلك أنه يستغيث ويستعين بغير الله وسؤالي هو أننا بحكم ظروف العمل الموحد في مصلحةٍ واحدة يُبادلوننا بالسلام مرةً وتارةً نبادلهم نحن وأيضاً قد يموت واحدٌ من هؤلاء ويلزمنا من ناحيةٍ إنسانية لحكم الزمالة أن نحضر مراسم العزاء من صلاةٍ ودفن وتعزية فما حكم الإسلام في كل هذا أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلِي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين،
ونحن ننصح هذا الأخ ونقول له: ينبغي لك أن تطلب عملا ليس فيه أحد من أعداء الله ورسوله ممن يدينون بغير الإسلام فإذا تيسر فهذا هو الذي ينبغي وإن لم يتيسر فلا حرج عليك لأنك أنت في عملك وهم في عملهم ولكن بشرط أن لا يكون في قلبك مودة لهم ومحبة وموالاة وأن تلتزم ما جاء به الشرع فيما يتعلق بالسلام عليهم ورد السلام ونحو هذا.
وكذلك أيضا لا تشيّعوا جنائزهم ولا تحضرها اللهم إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك كما لو لم يوجد أحد يقوم بدفنهم فلا حرج عليك في هذه الحال أن تقوم بدفنهم وأما مع وجود أحد من أوليائهم يقوم بذلك فإنك لا تشهد جنائزهم لأن المؤمن يجب أن يُراعي ما يرضي الله ورسوله فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلِي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين،
ونحن ننصح هذا الأخ ونقول له: ينبغي لك أن تطلب عملا ليس فيه أحد من أعداء الله ورسوله ممن يدينون بغير الإسلام فإذا تيسر فهذا هو الذي ينبغي وإن لم يتيسر فلا حرج عليك لأنك أنت في عملك وهم في عملهم ولكن بشرط أن لا يكون في قلبك مودة لهم ومحبة وموالاة وأن تلتزم ما جاء به الشرع فيما يتعلق بالسلام عليهم ورد السلام ونحو هذا.
وكذلك أيضا لا تشيّعوا جنائزهم ولا تحضرها اللهم إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك كما لو لم يوجد أحد يقوم بدفنهم فلا حرج عليك في هذه الحال أن تقوم بدفنهم وأما مع وجود أحد من أوليائهم يقوم بذلك فإنك لا تشهد جنائزهم لأن المؤمن يجب أن يُراعي ما يرضي الله ورسوله فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين.
السائل : بارك الله فيكم.