يقول ما هو مصير الأطفال الذين يموتون دون البلوغ والتكليف سواءٌ كانوا مسلمين أو غير مسلمين من ناحية مصيرهم في الآخرة وهل الحديث الذي معناه كل مولودٍ يولد على الفطرة ينطبق حتى على أطفال غير المسلمين ؟ حفظ
السائل : يقول ما هو مصير الأطفال الذين يموتون دون البلوغ والتكليف سواءٌ كانوا مسلمين أو غير مسلمين من ناحية مصيرهم في الأخرة وهل الحديث الذي معناه أن كل مولودٍ يولد على الفطرة ينطبق حتى على أطفال غير المسلمين؟
الشيخ : مصير أطفال المؤمنين الجنّة لأنهم تبع لآبائهم قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )) وأما أطفال غير المؤمنين يعني الطفل الذي نشأ من أبوين غير مسلمين.
السائل : نعم.
الشيخ : فأصح الأقوال فيهم أن نقول: الله أعلم بما كانوا عاملين فهم في أحكام الدنيا بمنزلة ءابائهم أما في أحكام الأخرة فإن الله أعلم بما كانوا عاملين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم بمآلهم هذا ما نقوله وهو في الحقيقة أمر لا يعنينا كثيرا إنما الذي يعنينا هو حكمهم في الدنيا وأحكامهم في الدنيا أعني أولاد المشركين الذين من أبوين كافرين أحكامهم في الدنيا أنهم كالمشركين بمعنى أنهم لا يغسلون ولا يكفنون ولا يصلى عليهم ولا يدفنون في مقابرنا. نعم.
السائل : هذا سؤال من المستمع إبراهيم السبراني.
الشيخ : مصير أطفال المؤمنين الجنّة لأنهم تبع لآبائهم قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )) وأما أطفال غير المؤمنين يعني الطفل الذي نشأ من أبوين غير مسلمين.
السائل : نعم.
الشيخ : فأصح الأقوال فيهم أن نقول: الله أعلم بما كانوا عاملين فهم في أحكام الدنيا بمنزلة ءابائهم أما في أحكام الأخرة فإن الله أعلم بما كانوا عاملين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم بمآلهم هذا ما نقوله وهو في الحقيقة أمر لا يعنينا كثيرا إنما الذي يعنينا هو حكمهم في الدنيا وأحكامهم في الدنيا أعني أولاد المشركين الذين من أبوين كافرين أحكامهم في الدنيا أنهم كالمشركين بمعنى أنهم لا يغسلون ولا يكفنون ولا يصلى عليهم ولا يدفنون في مقابرنا. نعم.
السائل : هذا سؤال من المستمع إبراهيم السبراني.