له سؤالٌ آخر يقول ما حكم قراءة الفاتحة مع رفع اليدين عند تعزية أحد أقارب الميت وإذا كان ذلك لا يجوز فماذا يقال عند التعزية ؟ حفظ
السائل : له سؤالٌ ءاخر يقول ما حكم قراءة الفاتحة مع رفع اليدين عند تعزية أحد أقارب الميت وإذا كان ذلك لا يجوز فماذا يُقال عند التعزية؟
الشيخ : قراءة الفاتحة عند التعزية مع رفع اليدين بدعة ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يعزي أصحابه بذلك وإنما التعزية معناها التقوية أي تقوية المُصاب على تحمّل المصيبة فبأي لفظ عزّيت به صاحبك حصل المقصود وقد عزى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بناته حيث قال للرسول الذي أرسلته إليه: ( مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى ) فمثل هذه الكلمات من أحسن ما يكون للتعزية أن يؤمر الإنسان المصاب بالصبر واحتساب الأجر على الله عز وجل وأن يُبيّن له أن الكل ملك لله سبحانه وتعالى له ما أخذ وله ما أبقى وأن كل شيء عنده بأجل مسمى معيّن لا يتقدّم ولا يتأخر فالحزن والتسخّط ونحو ذلك من الأشياء التي تُنافي الشرع هي لا ترد قضاء ولا تُزيل مصيبة فالواجب إن الإنسان يصبر ويحتسب وأحسن ما عزّي به الإنسان ما عزى به النبي عليه الصلاة والسلام ابنته من هذه الكلمات.
الشيخ : قراءة الفاتحة عند التعزية مع رفع اليدين بدعة ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يعزي أصحابه بذلك وإنما التعزية معناها التقوية أي تقوية المُصاب على تحمّل المصيبة فبأي لفظ عزّيت به صاحبك حصل المقصود وقد عزى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بناته حيث قال للرسول الذي أرسلته إليه: ( مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى ) فمثل هذه الكلمات من أحسن ما يكون للتعزية أن يؤمر الإنسان المصاب بالصبر واحتساب الأجر على الله عز وجل وأن يُبيّن له أن الكل ملك لله سبحانه وتعالى له ما أخذ وله ما أبقى وأن كل شيء عنده بأجل مسمى معيّن لا يتقدّم ولا يتأخر فالحزن والتسخّط ونحو ذلك من الأشياء التي تُنافي الشرع هي لا ترد قضاء ولا تُزيل مصيبة فالواجب إن الإنسان يصبر ويحتسب وأحسن ما عزّي به الإنسان ما عزى به النبي عليه الصلاة والسلام ابنته من هذه الكلمات.