يقول إذا اعتمر الإنسان ولم يقصر شعره أو لم يحلق جهلاً منه أو نسياناً فهل تصح عمرته أم لا وإذا لم تكن صحيحةً فماذا عليه أن يفعل ؟ حفظ
السائل : يقول فيها إذا اعتمر الإنسان ولم يقصر شعره أو لم يحلق جهلاً منه أو نسياناً فهل تصح عمرته أم لا وإذا لم تكن صحيحةً فماذا عليه أن يفعل؟
الشيخ : العمرة صحيحة وإن لم يحلق أو يقصّر.
السائل : نعم.
الشيخ : وذلك لأن الحلق أو التقصير ليس من أركان العمرة وإنما هو من الواجبات وإذا تركه الإنسان ناسيا فإنه يحلق متى ذكر إلا إذا فات الأوان فإنه يذبح فدية يتصدّق بها على الفقراء وإذا تركه جاهلا وعلم فإنه يحلق إلا إذا فات الأوان فإنه يذبح فدية يتصدّق بها على الفقراء.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا إثم عليه في هذه الحال مادام ناسيا أو جاهلا.
السائل : إنما لا بد من الفدية؟
الشيخ : لا بد من الفدية إذا لم يمكن التدارك.
السائل : نعم ولفقراء الحر؟
الشيخ : وتكون لفقراء الحرم.
الشيخ : العمرة صحيحة وإن لم يحلق أو يقصّر.
السائل : نعم.
الشيخ : وذلك لأن الحلق أو التقصير ليس من أركان العمرة وإنما هو من الواجبات وإذا تركه الإنسان ناسيا فإنه يحلق متى ذكر إلا إذا فات الأوان فإنه يذبح فدية يتصدّق بها على الفقراء وإذا تركه جاهلا وعلم فإنه يحلق إلا إذا فات الأوان فإنه يذبح فدية يتصدّق بها على الفقراء.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا إثم عليه في هذه الحال مادام ناسيا أو جاهلا.
السائل : إنما لا بد من الفدية؟
الشيخ : لا بد من الفدية إذا لم يمكن التدارك.
السائل : نعم ولفقراء الحر؟
الشيخ : وتكون لفقراء الحرم.