شخص منقطع من الذرية والقرابة وله أملاك وأراض زراعية وهو كبير السن فقد قارب عمره مائة وثلاثين عاماً وفقد بصره والذاكرة وكأنه في عهد الطفولة فهو الآن أقرب إلى الموت من الحياة فليس هناك من يهتم به أو يعتني به ولي أبناء عم يدعون أنهم ورثة له طمع في الدنيا ونسوا الآخرة وقد سئلوا كيف يرثونة فقالوا إن المزرعة بجوار المزرعة مع العلم أنني أنا أخوهم ابن عمهم أنكر ذلك وأنا أكبرهم بعشرين عاماً وقد سألت كبار رجال القبيلة فقالوا إنه لا يتصل بنا ولا جده يتصل بجدنا بصلة القرابة فما هو الحكم في تركة هذا الشخص وفي ادعاء هؤلاء .؟ حفظ
السائل : شخص منقطع من الذرية والقرابة وله أملاك وأراض زراعية وهو كبير السن فقد قارب عمره مائة وثلاثين عاماً وفقد بصره والذاكرة وكأنه في عهد الطفولة وهو الأن أقرب إلى الموت من الحياة فليس هناك من يهتم به أو يعتني به ولي أبناء عم يدعون أنهم ورثة له طمعا في الدنيا ونسوا الأخرة وقد سئلوا كيف يرثونة فقالوا إن المزرعة بجوار المزرعة مع العلم أنني أنا أخوهم ابن عمهم أنكر ذلك وأنا أكبرهم بعشرين عاماً وقد سألت كبار رجال القبيلة فقالوا إنه لا يتصل بنا ولا جده يتصل بجدنا بصلة قرابة فما هو الحكم في تركة هذا الشخص وفي ادعاء هؤلاء؟
الشيخ : الحكم فيمن يستحق تركة هذا الرجل لا يمكن أن يُصدر حتى يموت ويتبيّن من يرثه فما يدرى فلعل هؤلاء الأصحاء الأشداء الأقوياء لعلهم يموتون قبله فمادام فيه عرق من حياة فإنه لا يُحكم بمن يرثه حتى يتوفاه الله عز وجل وإذا توفاه الله عز وجل فإن من المعلوم عند أهل العلم أنه يُشترط لثبوت الإرث العلم بالجهة المقتضية للإرث وهو كيف يتصل هذا الرجل الذي ادعى أنه وارث لهذا الميت؟ كيف يتصل به وبأي جهة يكون استحقاقه للإرث؟ وهذه المسألة ترجع إلى قاضي المحكمة حين يُتوفى هذا الرجل الكبير السن. نعم.
السائل : أيضا هذا سؤال من المستمع م ن أ من العراق يقول.