تقول سمعت أنه في صلاة الفجر يوم الجمعة من الأفضل قراءة سورة السجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية فهل هذا عامٌ للرجال والنساء ففي بعض الأحيان عندما أقرأ سورة السجدة أنسى بعض الآيات وأقف في نصفها أو في ثلثها فهل يجوز لي أن أجعل المصحف قريباً مني وأفتحه لأقرأ ما نسيت أو أركع حيث أقف حيثما نسيت ؟ حفظ
السائل : تقول سمعت أنه في صلاة الفجر يوم الجمعة من الأفضل قراءة سورة السجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية فهل هذا عامٌ للرجال والنساء ففي بعض الأحيان عندما أقرأ سورة السجدة أنسى بعض الأيات وأقف في نصفها أو في ثلثها فهل يجوز لي أن أجعل المصحف قريباً مني وأفتحه لأقرأ ما نسيت أو أركع حيث أقف حيثما نسيت؟
الشيخ : نقول في الجواب على هذا السؤال: ينبغي أن يُعلم أن ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته، ما فعله من أفعال أو قاله من أقوال فهو مشروع للرجال والنساء والمنفرد والإمام أيضا حتى يقوم دليل على التخصيص لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هذا الحديث عام وشامل فكل ما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام أو قرأ به أو فعله في صلاته فإن الأصل فيه المشروعية لكل أحد وأما القراءة من المصحف عند خوف النسيان فإن هذا لا بأس به فيجوز للإنسان أن يقرأ في المصحف عند خوف نسيان ءاية أو غلط فيها ولا حرج عليه. نعم.
الشيخ : نقول في الجواب على هذا السؤال: ينبغي أن يُعلم أن ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته، ما فعله من أفعال أو قاله من أقوال فهو مشروع للرجال والنساء والمنفرد والإمام أيضا حتى يقوم دليل على التخصيص لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هذا الحديث عام وشامل فكل ما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام أو قرأ به أو فعله في صلاته فإن الأصل فيه المشروعية لكل أحد وأما القراءة من المصحف عند خوف النسيان فإن هذا لا بأس به فيجوز للإنسان أن يقرأ في المصحف عند خوف نسيان ءاية أو غلط فيها ولا حرج عليه. نعم.