تقول إنها متزوجة ولها أربعة أولاد وبعد موافقة زوجها بالسفر وإنهاء كل الإجراءات رفض مرةً أخرى رفضاً قاطعاً وأقسم بالطلاق لو سافرت فستكون محرمةً عليه ولكنها أصرت على السفر برغم عدة الطلقات التي أقسمها أمامها وأخيراً قال علي الحرام لو سافرت لتكوني طالق ولكنها سافرت وقد مضى الآن على هذا الموضوع عشرة أشهر وهي الآن تستعد للعودة إلى زوجها وأولادها فهل من حقها الرجوع إليه بعد ذلك أم لا ؟ حفظ
السائل : تقول إنها متزوجة ولها أربعة أولاد وبعد موافقة زوجها بالسفر وإنهاء كل الإجراءات رفض مرةً أخرى رفضاً قاطعاً وأقسم بالطلاق لو سافرت فستكون محرّمةً عليه ولكنها أصرت على السفر برغم عدة الطلقات التي أقسمها أمامها وأخيراً قال علي الحرام لو سافرت لتكوني طالق ولكنها سافرت وقد مضى الأن على هذا الموضوع عشرة أشهر وهي الأن تستعد للعودة إلى زوجها وأولادها فهل من حقها الرجوع إليه بعد ذلك أم لا؟
الشيخ : أولا حرام على هذه المرأة أن تُسافر بدون إذن زوجها فمادام زوجها لم يأذن فإنه يحرم عليها أن تُسافر حتى لو أذن واستعدت للرحيل وتهيأت للسفر ورجع فإن الحق له في ذلك فلا يجوز لها أن تسافر إلا برضاه أما بالنسبة لما وقع من الزوج فإننا نقول كما قلنا قبل قليل إذا كان قد أراد أنها إذا فعلت هذا الشيء فإنها تطلق ويكون كارها لها وللبقاء معها صارت بهذا العمل طالقة وإن كان يريد بذلك تحذيرها وتهييبها فإنها لا تطلق به وعليه كفارة يمين حيث خالفته في هذا الأمر.
السائل : جزاكم الله خيرا.
السائل : هذه ثلاثة أسئلة من المستمعين سالم أحمد القيني ومحمد ناجي يمنين مقيمين بجدة.