سؤاله الأول يقول أنا مصري الجنسية وأعيش في ألمانيا وقد حاول الكثير ممن أعرفه يدينون بالمسيحية حاولوا استمالتي وترغيبي في دينهم ولقلة معرفتي بدين الإسلام وعدم توفر القرآن عندي جعلني أحتار وأشك في أي الدينين هو الصحيح وقد قرأت الإنجيل الذي أهدوه إلي ولم أجد فيه شيئاً يقبله العقل السليم ولا المنطق مما يؤكد لي أنه محرف وأنه غير صحيح مما قوى إيماني بالله وتمسكي بديني الإسلام وأخيراً حصلت على نسخةٍ من القرآن الكريم وأخذت أقرأ فيها وفي بعض التفاسير وزادني ذلك والحمد لله قوة إيمانٍ ويقين بأن دين الإسلام هو الدين الحق وأخذت بعد ذلك أحاول فيهم هم أن يعتنقوا دين الإسلام فهل علي إثمٌ في حيرتي الأولى وبماذا تنصحوني أن أفعل نحو هؤلاء كما أرجو إرشادي إلى من أجد عنده الكتب الدينية والقرآن بخطٍ واضح والتفاسير الصحيحة ؟ حفظ
السائل : في سؤاله الأول يقول أنا مصري الجنسية وأعيش في ألمانيا وقد حاول الكثير ممن أعرفهم يدينون بالمسيحية حاولوا استمالتي وترغيبي في اعتناق دينهم ولقلة معرفتي بدين الإسلام وعدم توفر القرأن عندي جعلني أحتار وأشك في أي الدينين هو الصحيح وقد قرأت الإنجيل الذي أهدوه إلي ولم أجد فيه شيئاً يقبله العقل السليم ولا المنطق مما يؤكد لي أنه محرّف وغير صحيح مما قوى إيماني بالله وتمسكي بديني الإسلام وأخيراً حصلت على نسخةٍ من القرأن الكريم وأخذت أقرأ فيها وفي بعض التفاسير وزادني ذلك والحمد لله قوة إيمانٍ ويقين بأن دين الإسلام هو الدين الحق وأخذت بعد ذلك أحاول فيهم هم أن يعتنقوا دين الإسلام فهل علي إثمٌ في حيرتي الأولى وبماذا تنصحوني أن أفعل نحو هؤلاء كما أرجو إرشادي إلى من أجد عنده الكتب الدينية والقرأن بخطٍ واضح والتفاسير الصحيحة؟
الشيخ : هذا الذي حصل لك أيها الأخ هو من نعمة الله عليك حيث ثبّتك الله عز وجل في حال الشبهة والتلبيس من هؤلاء ولا ريب أن ما فتح الله به عليك من معرفة الحق ومعرفة الإنجيل المحرّف لا ريب أن ما فتح الله عليك به خير ونعمة ولهذا يسّر الله لك حيث كنت تُريد الحق يسّر الله لك أو هذه النسخة من القرأن الكريم وكذلك ما تقرأه من التفاسير وما حصل لك من الحيرة إبان دعوتهم إياك لا يضرك مادمت والحمد لله قد ثبتت على دين الإسلام ثم ازددت يقينا بما حصل لك من هذه النسخة من القرأن الكريم والتفاسير القيّمة فنرجو لك الثبات ونرجو أن تمضي قدما في دعوة هؤلاء وغيرهم إلى دين الإسلام ببيان صحته من الوجهة النقلية ومن الوجهة العقلية فإنه الدين الحق الذي لا يشك فيه أي عاقل مُنصف إذا علِمه أنه الحق وحينئذ فاستمر في دعوتك إليه ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وأما ما ذكرت من إرشادك إلى من يكون عنده تفسير أو كتب دينية فإننا نُرشدك إلى أن تتصل برئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض في المملكة العربية السعودية وتطلب منها الكتب المناسبة لعل الله أن ينفع بها من يطلع عليها. نعم.
السائل : أيضا هناك المراكز الإسلامية منتشرة والحمد لله في كل دولة وبإمكان الأخ الاتصال بأحدها ليحصل على ما يريد.