يسأل أيضاً يقول هل دعاء الاستفتاح واجبٌ في كل صلاةٍ فرضاً أو نفلاً وهل يمكن الإتيان بأكثر من نوعٍ واحد من أدعية الاستفتاح في صلاةٍ واحدة ؟ حفظ
السائل : يسأل أيضاً يقول هل دعاء الاستفتاح واجبٌ في كل صلاةٍ فرضاً أو نفلاً وهل يمكن الإتيان بأكثر من نوعٍ واحد من أدعية الاستفتاح في صلاةٍ واحدة؟
الشيخ : الاستفتاح سنّة وليس بواجب لا في الفريضة ولا في النافلة والذي ينبغي أن يأتي الإنسان في الاستفتاح بكل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يأتي بهذا أحيانا وبهذا أحيانا ليحصل له فعل السنّة على جميع الوجوه وإن كان لا يعرف إلا وجها واحدا من السنّة واقتصر عليه فلا حرج لأن الظاهر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينوّع هذه الوجوه في الاستفتاح وفي التشهد من أجل التيسير على العباد، وكذلك في الذكر بعد الصلاة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يُنوّعها لفائدتين، الفائدة الأولى: أن لا يستمر الإنسان على نوع واحد فإن الإنسان إذا استمر على نوع واحد صار إتيانه بهذا النوع كأنه أمر عادي ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكر وإن كان من غير قصد لأنه صار أمرا عاديا.
السائل : نعم.
الشيخ : أتوماتيكيا كما يقولون فإذا كانت الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحيانا بهذا وأحيانا بهذا صار ذلك أحضر لقلبه وأدعى لفهم ما يقوله.
ثانيا مما يظهر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراده التيسير على الأمة بحيث أن يأتي الإنسان تارة بهذا وتارة بهذا على حسب ما يُناسبه فمن أجل هاتين الفائدتين صارت بعض العبادات تأتي على وجوه متنوعة مثل الاستفتاح والتشهد والأذكار بعد الصلاة. نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : الاستفتاح سنّة وليس بواجب لا في الفريضة ولا في النافلة والذي ينبغي أن يأتي الإنسان في الاستفتاح بكل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يأتي بهذا أحيانا وبهذا أحيانا ليحصل له فعل السنّة على جميع الوجوه وإن كان لا يعرف إلا وجها واحدا من السنّة واقتصر عليه فلا حرج لأن الظاهر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينوّع هذه الوجوه في الاستفتاح وفي التشهد من أجل التيسير على العباد، وكذلك في الذكر بعد الصلاة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يُنوّعها لفائدتين، الفائدة الأولى: أن لا يستمر الإنسان على نوع واحد فإن الإنسان إذا استمر على نوع واحد صار إتيانه بهذا النوع كأنه أمر عادي ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكر وإن كان من غير قصد لأنه صار أمرا عاديا.
السائل : نعم.
الشيخ : أتوماتيكيا كما يقولون فإذا كانت الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحيانا بهذا وأحيانا بهذا صار ذلك أحضر لقلبه وأدعى لفهم ما يقوله.
ثانيا مما يظهر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراده التيسير على الأمة بحيث أن يأتي الإنسان تارة بهذا وتارة بهذا على حسب ما يُناسبه فمن أجل هاتين الفائدتين صارت بعض العبادات تأتي على وجوه متنوعة مثل الاستفتاح والتشهد والأذكار بعد الصلاة. نعم.
السائل : نعم.