في سؤاله الأول يقول حصل اختلاف بيني وبين أحد الأخوان حول الحديث الوارد في وقوع العين من الحاسد والذي معناه أن العين حق ولو أن شيئاً سابق القدر لكان العين فهم يقولون إن هذا يتعارض مع بعض الآيات فما هو القول الحق في هذا الموضوع ؟ حفظ
السائل : في سؤاله الأول يقول حصل اختلاف بيني وبين بعض الأخوان حول الحديث الوارد في وقوع العين من الحاسد والذي معناه " العين حق ولو أن شيئاً سابق القدر لكان العين " فهم يقولون إن هذا يتعارض مع بعض الأيات فما هو القول الحق في هذا الموضوع؟
الشيخ : القول الحق ما قاله عليه الصلاة والسلام وهي ( أن العين حق ) وهذا أمر قد شهد له الواقع ولا أعلم ءايات تُعارض هذا الحديث حتى يقول هؤلاء إنه يُعارض القرأن بل إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببا حتى إن بعض المفسرين قالوا في قوله تعالى (( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ )) قالوا: إن المراد هنا العين ولكن على كل حال سواء كان هذا هو المراد بالأية أم غيره فإن العين ثابتة وهي حق ولا ريب فيها والواقع يشهد لذلك منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ يُعامل بالقراءة وإذا علِم عائنه فإنه يُطلب منه أن يتوضأ ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يُعطى للمعين يصب على رأسه وظهره ويُسقى منه وبهذا يُشفى بإذن الله وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يُباشر جسمه من اللباس مثل الفنيلة والطاقية وما أشبه ذلك ويربصونها بالماء ثم يسقونها العائن ورأينا ذلك يُفيد حسبما تواتر عندنا من النقول.
السائل : يسقونها من أصابته العين؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله لأن السبب إذا ثبت كونه سببا شرعا أو حسا فإنه يُعتبر صحيحا أما ما ليس بسبب شرعي ولا حسي فإنه لا يجوز اعتماده مثل أولئك الذين يعتمدون على التمائم ونحوها يُعلقونها على أنفسهم ليدفعوا بها العين فإن هذا لا أصل له سواء كانت هذه من القرأن أو من غير القرأن. نعم.
الشيخ : القول الحق ما قاله عليه الصلاة والسلام وهي ( أن العين حق ) وهذا أمر قد شهد له الواقع ولا أعلم ءايات تُعارض هذا الحديث حتى يقول هؤلاء إنه يُعارض القرأن بل إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببا حتى إن بعض المفسرين قالوا في قوله تعالى (( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ )) قالوا: إن المراد هنا العين ولكن على كل حال سواء كان هذا هو المراد بالأية أم غيره فإن العين ثابتة وهي حق ولا ريب فيها والواقع يشهد لذلك منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ يُعامل بالقراءة وإذا علِم عائنه فإنه يُطلب منه أن يتوضأ ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يُعطى للمعين يصب على رأسه وظهره ويُسقى منه وبهذا يُشفى بإذن الله وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يُباشر جسمه من اللباس مثل الفنيلة والطاقية وما أشبه ذلك ويربصونها بالماء ثم يسقونها العائن ورأينا ذلك يُفيد حسبما تواتر عندنا من النقول.
السائل : يسقونها من أصابته العين؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله لأن السبب إذا ثبت كونه سببا شرعا أو حسا فإنه يُعتبر صحيحا أما ما ليس بسبب شرعي ولا حسي فإنه لا يجوز اعتماده مثل أولئك الذين يعتمدون على التمائم ونحوها يُعلقونها على أنفسهم ليدفعوا بها العين فإن هذا لا أصل له سواء كانت هذه من القرأن أو من غير القرأن. نعم.