توجد في الطريق إلى بيت أهلي مقبرةٌ وقد دفنت جدتي فيها فحينما أريد الذهاب إلى بيت أهلي أمر منها مروراً دون الوقوف بها فأقرأ الفاتحة وسور الإخلاص والمعوذتين وأسلم على الأموات عموماً وأدعو لهم بالرحمة والمغفرة فهل علي إثمٌ في ذلك رغم أنني أفعل ذلك أثناء مروري دونما قصدٌ للزيارة ودونما توقف ؟ حفظ
السائل : توجد في الطريق إلى بيت أهلي مقبرةٌ وقد دفِنت جدتي فيها فحينما أريد الذهاب إلى بيت أهلي أمر منها مروراً دون وقوف بها فأقرأ الفاتحة وسور الإخلاص والمعوذتين وأسلّم على الأموات عموماً وأدعو لهم بالرحمة والمغفرة فهل علي إثمٌ في ذلك رغم أنني أفعل ذلك أثناء مروري دونما قصد للزيارة ودونما توقف؟
الشيخ : ليس عليك إثم في هذا إذا سلّمت على أهل القبور ودعوت لهم بالرحمة والمغفرة كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم: ( السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) وأما قراءة الفاتحة والإخلاص وغيرها من القرأن فإن هذا من البدع فلا ينبغي أن تفعلي ذلك واجتنبيه ويكفي السلام والدعاء الوارد في السنّة. نعم.
السائل : هذان سؤالان بعث بهما المستمع عبد الله محمد النهاري يمني مقيم بالرياض.