ما هي الأشياء التي تبطل مدة المسح على الخفين أو على العمامة غير انتهاء المدة ؟ حفظ
السائل : ما هي الأشياء التي تُبطل مدة المسح على الخفين أو على العمامة غير انتهاء المدة؟
الشيخ : يُبطل المسح أيضا خلْع الخف.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا خلع الخف بطل المسح في أي وقت كان.
السائل : نعم.
الشيخ : في أي وقت كان لكن الطهارة باقية ودليل كوْن خلع الخف يُبطل المسح حديث صفوان بن عسال ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ننزع خفافنا ) فدل هذا على أن النزع يُبطل المسح فإذا نزع الإنسان خفه بعد مسحه بطل المسح عليه بمعنى أنه لا يُعيد لُبسه فيمسح عليه إلا بعد أن يتوضأ وضوءا كاملا يغسل فيه الرجلين وأما طهارته إذا خلعه فإنها باقية فالطهارة لا تنتقض بخلع الممسوح وذلك لأن الماسح إذا مسح تمّت طهارته بمقتضى الدليل الشرعي فلا تنتقض هذه الطهارة إلا بمقتضى دليل شرعي وليس هناك دليل شرعي على أنه إذا خلع الممسوح بطل الوضوء وإنما الدليل على أنه إذا خلع الممسوح بطل المسح أي لا يُعاد المسح مرة أخرى إلا بعد غسل الرجل، بعد غسل الرجل ... وضوء كامل وعليه فنقول: إن الأصل بقاء هذه الطهارة الثابتة بمقتضى الدليل الشرعي حتى يوجد الدليل وإذا لم يكن دليل فإن الوضوء يبقى غير منتقض وهذا هو القول الراجح عندنا.
السائل : جزاكم الله خير الجزاء.
الشيخ : يُبطل المسح أيضا خلْع الخف.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا خلع الخف بطل المسح في أي وقت كان.
السائل : نعم.
الشيخ : في أي وقت كان لكن الطهارة باقية ودليل كوْن خلع الخف يُبطل المسح حديث صفوان بن عسال ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ننزع خفافنا ) فدل هذا على أن النزع يُبطل المسح فإذا نزع الإنسان خفه بعد مسحه بطل المسح عليه بمعنى أنه لا يُعيد لُبسه فيمسح عليه إلا بعد أن يتوضأ وضوءا كاملا يغسل فيه الرجلين وأما طهارته إذا خلعه فإنها باقية فالطهارة لا تنتقض بخلع الممسوح وذلك لأن الماسح إذا مسح تمّت طهارته بمقتضى الدليل الشرعي فلا تنتقض هذه الطهارة إلا بمقتضى دليل شرعي وليس هناك دليل شرعي على أنه إذا خلع الممسوح بطل الوضوء وإنما الدليل على أنه إذا خلع الممسوح بطل المسح أي لا يُعاد المسح مرة أخرى إلا بعد غسل الرجل، بعد غسل الرجل ... وضوء كامل وعليه فنقول: إن الأصل بقاء هذه الطهارة الثابتة بمقتضى الدليل الشرعي حتى يوجد الدليل وإذا لم يكن دليل فإن الوضوء يبقى غير منتقض وهذا هو القول الراجح عندنا.
السائل : جزاكم الله خير الجزاء.