عندنا عادة عندما يتوفى أحد من أهله قبل إقامة العزاء يحضرون سجلا لتسجيل أسماء المعزين الذين سيفدون للعزاء ويدفعون مالا لأهل الميت مواساة لفقيدهم فهل هذا المال حلال أم حرام ؟ حفظ
السائل : عندنا عادة عندما يتوفى أحد فإن أهله من بعده قبل إقامة العزاء يحضرون سجلا لتسجيل أسماء المعزين الذين سيفدون للعزاء ويدفعون مالا لأهل الميت مواساة في فقيدهم فهل هذا المال حلال أم حرام؟
الشيخ : هذه العملية بدعة لم تكن معروفة عند السلف وإنما المعروف الذي جاءت به السنّة أنه لما جاءنا نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام ( اصنعوا لأل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) فإذا علمنا أن المصابين بهذا الميت قد انشغلوا عن إصلاح غدائهم أو عشائهم بما أصابهم من الحزن فإنه لا بأس بل من السنّة أن نبعث إليهم طعاماً لنكفيهم المؤونة والتعب والشغل في هذا اليوم وأما أن يُسجل المعزون وأن يرى المعزون أن عليهم ضريبة يدفعونها فهذا من البدع وإذا كان كذلك فإن المال المأخوذ على بدعة لا يحِل ولا يجوز والواجب على الإنسان أن يصبر ويحتسب ويأخذ عِوض مصيبته من الله عز وجل، فإن واجب المؤمن إذا أصيب بمثل هذه المصائب بل بأي مصيبة أن يقول ما أثنى الله على قائليه (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )) وكما ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( ما من مسلم يصاب بمصيبة ثم يقول اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا ءاجره الله وأخلف له خيراً منها ) .
السائل : هذه رسالة من المستمع ءادم عبده إسماعيل من الصومال، سؤاله الأول يقول.
الشيخ : هذه العملية بدعة لم تكن معروفة عند السلف وإنما المعروف الذي جاءت به السنّة أنه لما جاءنا نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام ( اصنعوا لأل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) فإذا علمنا أن المصابين بهذا الميت قد انشغلوا عن إصلاح غدائهم أو عشائهم بما أصابهم من الحزن فإنه لا بأس بل من السنّة أن نبعث إليهم طعاماً لنكفيهم المؤونة والتعب والشغل في هذا اليوم وأما أن يُسجل المعزون وأن يرى المعزون أن عليهم ضريبة يدفعونها فهذا من البدع وإذا كان كذلك فإن المال المأخوذ على بدعة لا يحِل ولا يجوز والواجب على الإنسان أن يصبر ويحتسب ويأخذ عِوض مصيبته من الله عز وجل، فإن واجب المؤمن إذا أصيب بمثل هذه المصائب بل بأي مصيبة أن يقول ما أثنى الله على قائليه (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )) وكما ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( ما من مسلم يصاب بمصيبة ثم يقول اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا ءاجره الله وأخلف له خيراً منها ) .
السائل : هذه رسالة من المستمع ءادم عبده إسماعيل من الصومال، سؤاله الأول يقول.