لماذا لم تبتدأ سورة التوبة بالبسملة كغيرها من السور . فإننا إذا أردنا قراءتها نقول قبل البدء : أعوذ بالله من النار ومن شر الكفار ومن غضب الجبار والعزة لله ولرسوله ثم نبدأ بقراءتها فهل هذا مشروع أم لا ؟ حفظ
السائل : يقول لماذا لم تُبتدأ سورة التوبة بالبسملة كغيرها من السور فإننا إذا أردنا قراءتها نقول قبل البدء فيها أعوذ بالله من النار ومن شر الكفار ومن غضب الجبار والعزة لله ولرسوله ثم نبدأ في السورة، فهل هذا مشروع أم مخالف؟
الشيخ : هذا الدعاء الذي ذكرت عند ابتداء سورة براءة، هذا مبتدع لا أصل له ولا يجوز للإنسان أن يبتدئ به السورة وقد رأيت -وأنا صغير- رأيت هذا مكتوباً على هامش بعض المصاحف والواجب لمن اطلع عليه أن يطمسه وأن يُزيله لأن هذا من البدع الذي لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام، وأما بالنسبة لشق السؤال الأول وهو أنها لم تُبتدأ هذه السورة بالبسملة فلأنها هكذا جاءت لأنه لو كانت البسملة موجودة فيها لكانت محفوظة ولكانت موجودة لأن الله يقول (( إِنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فهي هكذا جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أشكل على الصحابة رضي الله عنهم فيما يُروى عن عثمان هل هي سورة مستقلة أم ءاخر سورة الأنفال فوضعوا بينهما فاصلاً دون البسملة ووضع الفاصل هنا حكم بين حكمين لأنه لو ثبت أنها من بقية الأنفال لم يكن هناك فاصل ولا بسملة ولو ثبت أنها مستقلة لكان بسملة وفاصل فلما لم يثبت هذا ولا هذا جعلوا فاصلاً وكان هذا من الاجتهادات الموافقة للصواب، فإني أعلم علم اليقين أن لو كانت البسملة نازلة أمام هذه السورة لكانت باقية بلا شك لأن الله يقول (( إِنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وعلى هذا فلا يُشرع للإنسان إذا ابتدأ بسورة براءة، لا يُشرع له أن يقول بسم الله الرحمان الرحيم.
السائل : بارك الله فيكم.
هذا المستمع ن ع جمهورية اليمن الديموقراطية عدن.
الشيخ : هذا الدعاء الذي ذكرت عند ابتداء سورة براءة، هذا مبتدع لا أصل له ولا يجوز للإنسان أن يبتدئ به السورة وقد رأيت -وأنا صغير- رأيت هذا مكتوباً على هامش بعض المصاحف والواجب لمن اطلع عليه أن يطمسه وأن يُزيله لأن هذا من البدع الذي لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام، وأما بالنسبة لشق السؤال الأول وهو أنها لم تُبتدأ هذه السورة بالبسملة فلأنها هكذا جاءت لأنه لو كانت البسملة موجودة فيها لكانت محفوظة ولكانت موجودة لأن الله يقول (( إِنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فهي هكذا جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أشكل على الصحابة رضي الله عنهم فيما يُروى عن عثمان هل هي سورة مستقلة أم ءاخر سورة الأنفال فوضعوا بينهما فاصلاً دون البسملة ووضع الفاصل هنا حكم بين حكمين لأنه لو ثبت أنها من بقية الأنفال لم يكن هناك فاصل ولا بسملة ولو ثبت أنها مستقلة لكان بسملة وفاصل فلما لم يثبت هذا ولا هذا جعلوا فاصلاً وكان هذا من الاجتهادات الموافقة للصواب، فإني أعلم علم اليقين أن لو كانت البسملة نازلة أمام هذه السورة لكانت باقية بلا شك لأن الله يقول (( إِنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وعلى هذا فلا يُشرع للإنسان إذا ابتدأ بسورة براءة، لا يُشرع له أن يقول بسم الله الرحمان الرحيم.
السائل : بارك الله فيكم.
هذا المستمع ن ع جمهورية اليمن الديموقراطية عدن.